ويواجه أوباما ضغوطاً جمة من أجل الضحايا الذين يسقط يومياً بفعل قصف طائرات النظام ووالطائرات الروسية على مدينة حلب، وذلك بعد انهيار الاتفاق الذي أبرمته واشنطن مع موسكو مطلع الشهر الجاري.
وقال أوباما في اجتماع عقده أمس الأربعاء في قاعدة عسكرية أمريكية إن الوضع "يفطر القلب" وإنه يعيد النظر في سياسته في سوريا كل أسبوع تقريباً.
وأضاف في الاجتماع الذي نقلته قناة (سي.إن.إن) "سنستعين بخبراء مستقلين.. سأستعين بمنتقدين لسياستي: حسنا.. أنتم لا ترون أن هذا هو الطريق الصحيح الذي ينبغي اتباعه.. قولوا لي ما ترون أنه سيتيح لنا منع الحرب الأهلية الدائرة."
وتابع قائلاً "في سوريا.. ما من سيناريو -دون نشر أعداد كبيرة من قواتنا- يمكننا فيه أن نوقف حربا أهلية كل طرف منغمس فيها بقوة."
وقال أوباما إن من المهم أن يكون "متعقلا" في إرسال قوات نظرا "للتضحيات الهائلة" التي ينطوي عليها ذلك وأيضا لأن الجيش الأمريكي ما زال يؤدي مهام في أفغانستان والعراق.
التعليقات (2)