قيادي في قسد لـ أورينت: PYD لا يثق بالعرب ويشعر بخذلان أمريكي

قيادي في قسد لـ أورينت: PYD لا يثق بالعرب ويشعر بخذلان أمريكي
كشف قيادي في "قوات سوريا الديمقراطية" المعروفة باسم "قسد"، والتي يشكل تنظيم وحدات حماية الشعب الكردي، التابع لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD أن الحزب لم يعد يثق بأية قوة عربية، وعلى رأسها لواء ثوار الرقة، وخصوصاً بعد الانشقاقات التي شهدتها قسد.

ورأي القيادي الذي رفض الكشف عن اسمه في حديث خاص لـ أورينت، أن PYD لا يجرؤ على الاعتراض أو فعل شيء، حيث أنهم تحت حماية أمريكية مباشرة، والعشائر في شمال الرقة باتت ترى في اللواء القوة الحامية لهم من بطش PYD.

وأضاف القيادي عن التوتر بين الوحدات الكردية وتركيا، أنهم باتوا يشعرون بخذلان أمريكي لهم، وهم يرتقبون هجوماً وشيكاً من بوابة تل أبيض، حتى أنهم زادوا من أعداد عناصر المراقبة بالقرب منها، خشية من دخول القوات التركية أو كتائب الجيش الحر.

وعن معركة تحرير الرقة والباب، قال بسام حجي مصطفى القيادي في حركة نور الدين زنكي إن معركة تحرير الرقة سيخوضها الجيش الحر، لكنها لم تجهز بعد، مشيراً أنه "حالياً العمل جار لتحرير مدينة الباب ولن نتأخر عن تحرير كل شبر من سوريا من داعش والنظام ومليشيات صالح مسلم".

وكانت صحيفة صباح التركية نقلت عن مصادر خاصة بها أن اتفاقاً جرى في العاصمة البريطانية لندن بين مجموعة "أصدقاء سوريا" بضرورة التدخل بعملية عسكرية لمعقلي التنظيم في الرقة والموصل بوقت متزامن، وتتضمن الخطة تزويد فصائل الجيش السوري الحر بغطاء جوي من قوات الناتو، فيما تتولى دول عربية مثل السعودية وقطر بتقديم معدات وأسلحة عسكرية.  

وتسير المفاوضات بين الولايات المتحدة من جهة وتركيا من جهة ببطء مفتعل من جانب الأولى، حول إكمال التحضيرات النهائية وتنسيقها السياسي والعسكري؛ لإطلاق المرحلة الثالثة من عملية "درع الفرات" والتقدم نحو مدينة الباب ولاحقاً مدينة الرقة. 

وتفرض الولايات المتحدة رؤيتها الخاصة رغم ما نقلته صحيفة النيويورك تايمز عن الرئيس باراك أوباما "رغبته في شن هجوم جيد على الرقة، قبل مغادرته البيت الأبيض" فلا تكتفي بالرغبة المحمومة لتركيا في إعطاء الضوء الأخضر لها لحلفائها من الجيش السوري الحر للتقدم باتجاه الباب.

وحاولت واشنطن الضغط على تركيا، من خلال تسريب النيويورك تايمز في المقال ذاته، عن دراسة أعضاء مجلس الأمن القومي لمقترح تسليح الولايات المتحدة بشكل مباشر للأكراد شمال سوريا لقتال تنظيم الدولة، الأمر الذي بحثه الرئيس أردوغان مع نائب الرئيس جو بايدن، دون التمكن من إقناعه وفق ما نقلته وكالة الأناضول. 

وتعود أسباب هذه الضغوط لسببين الأولى معلن حيث أن الولايات المتحدة لا تريد أي قتال ضد مليشيات الـ  PYD في المناطق التي ستشهد احتكاكاً مباشراً بين الجيشين التركي والسوري الحر ومليشيات PYD، والآخر مبهم يرتبط بالترتيبات الأمريكية مع روسيا وانهيار اتفاق الهدنة الأخير.

ومن الواضح -حسب مراقبين- أن مرحلة الأفول التي يشهدها الإتحاد الديمقراطي في شمال سوريا باتت حقيقة ظاهرة في تحالف قوات سوريا الديمقراطية، حيث انشق عن هذا التحالف رئيس مكتب العلاقات العامة في قوات سورية الديمقراطية، قائد لواء التحرير في مدينة الرقة عبدالكريم العبيد "أبو محمد كفر زيتا، بعد بيان مصور، دعا فيه الولايات المتحدة لوضع حد لقوات PYD؛ بسبب أعمال تهجير للسكان العرب، وتهميش للقوة العربية، على آثره سمحت تركيا له، بالدخول مع جنوده وكامل عتاده إلى تركيا، في خطوة قلما تقدم عليها تركيا، لتلجأ PYD على إثره، بجملة اعتقالات في صفوف بعض الكتائب العربية الصغيرة، التي تتهمها بمحاولة التأمر مع "لواء التحرير" لمحاربة "الحزب" والإقدام على إخراجه من مدينة تل أبيض، ومنها اعتقال عناصر كتيبة وابصة "البلص" في مدينة عين العروس، وأتت ببعضهم ليصدروا بيانات، تخون لواء التحرير وقائده، كبيان قائد لواء أحرار الرقة (الجهاد سابقاً) والذي جردوه من سلاحه وفرضوا عليه إقامة جبرية في قريته ، لم يكتفوا بذلك بل أتوا ببعض العناصر قالوا إنهم عناصر من لواء التحرير، وقاموا بتصوير بيان؛ تبرأوا فيه من قائد اللواء، وعناصره، ووصفوهم بـ"الخونة" و "الفارين

التعليقات (2)

    الو

    ·منذ 7 سنوات 6 أشهر
    مرتزقة وكلاب لتركيا أنتم وعصابات الزنكي قطاع رؤوس الأطفال طابور إرهابي في خدمة اوردغان وها هي تركيا باعتكم ل روسيا واتفقت معها لتطهير حلب منكم وارسالكم لحماية حدودها والآن تحول تم ل وقود لنار تركيا

    بشير

    ·منذ 7 سنوات 6 أشهر
    كون هذا الخائن الإنتهازي لا يثق بالعرب فهذا أمر مضحك لكني أطمئنه بأن يثق بأن العرب سيسحقونه حالما هدأت غبار المعركة مع النظام و روسيا.
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات