من عمران إلى أليكس.. ليس لدي ألعاب فلا وقت لها في حلب

من عمران إلى أليكس.. ليس لدي ألعاب فلا وقت لها في حلب
أثارت الرسالة التي وجهها الطفل الأمريكي "أليكس" إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وتحدثت عن الطفل الحلبي "عمران دقنيش" الذي أسعف من منزله المحطم في حلب، انتشاراً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي لما حملته من إشارة على معاناة المدينة التي تتعرض لحملة إبادة تاريخية لم تشهد لها مثلاً في التاريخ.

ومن جديد وفيما يبدو أنه رد من الطفل عمران على رسالة الطفل أليكس، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة قالوا إنها من عمران إلى أليكس.

وجاء في الرسالة "صديقي أليكس انت رأيت طفلاً سورياً ينزف بصمت فحسب، لكنك لم تر عشرات الآلاف من أطفال بلدي سوريا الذين صعدوا الى السماء بهدوء أو نزفوا في ألم وقهر؛ وربما تكون رأيت البعض منهم صدفة هنا أو هناك.

وأضافت الرسالة: "كنت أتمنى أن أدعوك إلى حلب، حيث كان لنا حي ومنزل نعيش به، وحيث كان لي نافذة أطل بها على دمار المدينة وشجرة خضراء صامدة، ولكن يا صديقي أخاف عليك القدوم هنا، فحلب اليوم تحترق".

وذكرت الرسالة على لسان عمران "في الحقيقة ليس عندي ألعاب، ولا دراجة هوائية ألهو بها، فحيث نعيش لا يوجد وقت للعب، لا يوجد سوى الموت، أو انتظاره.

وختمت الرسالة بالقول: "ربما لن نلتقي في هذه الحياة، ولكن سنلتقي في السماء، فما زال الوقت مبكراً لإيقاف الموت، فالرئيس "أوباما" لم يتألم لرؤيتي كما تألمت أنت، ولم يكترث لي لولا رسالتك التي بعثتها، رسالتك يا صديقي، كان لها وقعٌ أكثر من دمي".

وكان الطفل أليكس البالغ من العمر 6 أعوام طلب من الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يؤمّن حضور الطفل السوري "عمران دقنيش" الذي تصدرت صورته وسائل الإعلام الغربية بعد انتشاله من تحت أنقاض في مدينة حلب، إلى منزله في نيويورك، ليعيش مع عائلته.

ونشر حساب "البيت الأبيض" الرسمي في "يوتيوب" تسجيلاً مصوراً الأربعاء الماضي،  للطفل الأمريكي أليكس، وشاركها الرئيس باراك أوباما على صفحته على "فيسبوك"، وقرأها في اجتماع زعماء العالم حول اللاجئين منذ يومين. 

التعليقات (1)

    ساجدالصاخوري

    ·منذ 7 سنوات 7 أشهر
    اللهم عليك بحكام العرب والخليج اللهم حلب تحرق وهم نيام اللهم انت الله الذي لااله الا انت ارحمنافوق الارض وارحمناتحت الارض
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات