الصدر وفي خطبته السياسية التي ألقاها أمام الالاف من أتباعه الذين احتشدوا بمسجد الكوفة في الصلاة الموحدة التي دعا اليها مسبقا، اشترط وضع برنامج مسبق للإصلاح، وقال "أود أن اعلن اني مع الانتخابات بشرط تضافر جهود المخلصين لمشروع الاصلاح في تشكيل كتلة عابرة للمحاصصة بعد الضغط الشعبي لتغيير مفوضية الانتخابات المسيسة وقانون الانتخابات المجحف" بحسب ما أوردت شبكة "روداوو".
كما دعا الصدر إلى تغيير من وصفهم بـ" الوجوه الفاسدة والبائسة " لتحصيل ما قال انها " أغلبية إصلاحية يستطيع من خلالها فسطاط الاصلاح تغيير واقع العراق المريض وإنقاذه من الاحتلال والمليشيات والإرهاب والفساد".
وحول برنامجه للإصلاح قال "لقد وضعت برنامجاً لذلك سنعلن عنه في القريب العاجل، فلا تقصروا في انقاذ العراق تحت شعار العراق بين مشروع إصلاح الانتخابات ومشروع انتخاب الإصلاح".
وكان الزعيم الشيعي قد نجح مراراً في تحريك الشارع وشارك أنصاره في اعتصام أمام المنطقة الخضراء التي تضم مقار حكومية وسفارات أجنبية إلى أن أنهى ذلك الاعتصام في تموز الماضي.
الجدير بالذكر أن موعد إجراء الانتخابات المحلية المقبلة يكون في نيسان من العام 2017 بموجب الدستور العراقي، حيث بدأت مفوضية الانتخابات وهي الجهاز المسؤول عن إجراء الاقتراع فعلا في الاستعدادات لإجراء الانتخابات منذ شهرين، وفتحت مئات المراكز الانتخابية لتحديث سجلات الناخبين الذين يحق لهم الاقتراع.
التعليقات (0)