ونشرت وسائل إعلام النظام بياناً، قالت فيه إن "قوات الأسد قامت بالإيعاز للمدنيين في الأحياء الشرقية للابتعاد عن المسلحين"، وأنها اتخذت اجراءات وتسهيلات تشمل حتى من وصفتهم بـ"المغرر بهم"، وفق تعبيرها.
في المقابل، حذر قيادي في "جيش الفتح" قوات الأسد وميليشيات إيران من مغبة مهاجمة المدنيين المحاصرين في أحياء حلب الشرقية".
وأكد القيادي في تصريح مقتضب لـ "أورينت نت" أن فصائل "جيش الفتح" ما زالت تمتلك زمام المبادرة في حلب، مشيراً إلى استمرار التحضير لعملية إعادة فك الحصار عن المدنيين في الأحياء الشرقية.
بيان قوات الأسد، جاء بالتزامن مع تكثيف طائرات العدوان الروسي غاراتها الجوية على احياء حلب المحاصرة وريفها، وذلك باستخدام قنابل عنقودية وفوسفورية وصواريخ فراغية وبراميل متفجرة ، في أعنف حملة جوية لروسيا منذ أشهر.
وفي التفاصيل، أكد مراسل أورينت "عمار جابر" أن حي السكري تعرض لقصف روسي مكثف، إضافة لإلقاء مروحياته براميل متفجرة وسط قصف قوات الأسد بالمدفعية وراجمات الصواريخ، الأمر الي أدى إلى استشهاد 13 مدنياً معظمهم نساء وأطفال واصابة عشرات آخرين، كما شنت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات بالقنابل العنقودية والفوسفورية على حي بستان القصر، حيث أسفرت عن استشهاد 10 مدنيين، في حين طالت غارات مماثلة أحياء "الراموسة والعامرية والكلاسة والسكري والأنصاري"، إضافة سقوط نحو 7 شهداء إثر قصف جوي استهدف بلدتي خان العسل والهوتة، في ريف حلب الغربي.
التعليقات (7)