بعد جلسة عاصفة بمجلس الأمن.. اجتماع جديد للمجموعة الدولية حول سوريا

بعد جلسة عاصفة بمجلس الأمن.. اجتماع جديد للمجموعة الدولية حول سوريا
من المقرر أن تعقد "المجموعة الدولية لدعم سوريا" اليوم الخميس اجتماعاً في نيويورك برئاسة الولايات المتحدة وروسيا، في محاولة لإنقاذ العملية الدبلوماسية، وذلك بعد يوم من جلسة عاصفة في مجلس الأمن.

الاجتماع الثاني من نوعه خلال يومين

ويعتبر اجتماع اليوم في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الثاني من نوعه خلال يومين، والذي فشل في تذليل الخلافات الحادة بين موسكو وواشنطن بشأن سوريا.

وتتبادل روسيا والولايات المتحدة الاتهامات منذ أيام حول إعاقة تنفيذ الاتفاق، إذ رأت موسكو أن واشنطن لم تفِ بالتزاماتها بالهدنة، خصوصاً فيما يتعلق بتحديد مناطق تواجد الفصائل المعارضة وعناصر "جبهة فتح الشام"، في حين هددت واشنطن بعدم التنسيق عسكرياً مع روسيا، في حال عدم إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، وازدادت حدة التوتر بين البلدين بعدما حملت واشنطن موسكو مسؤولية استهداف قافلة مساعدات إنسانية في ريف حلب الغربي ليل الإثنين، ما تسبّب باستشهاد "عشرين مدنياً وموظفاً في الهلال الأحمر السوري".

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن دبلوماسي أميركي تأكديه أن "المجموعة الدولية لدعم سوريا"، والتي تضم 23 دولة ومنظمة دولية، ستعمل على "إنقاذ العملية الدبلوماسية الرامية لوقف الحرب في سوريا".

توتر روسي أمريكي

وخيّمت أجواء التوتر على جلسة مجلس الأمن المخصصة لسوريا أمس الأربعاء، حيث تراشق وزيرا الخارجية الروسي والأميركي الاتهامات بشأن المسؤولية عن خرق الهدنة والهجوم على قافلة الإغاثة الأممية.

وفي كلمته أمام مجلس الأمن، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه من أجل إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي توسطت فيه "الولايات المتحدة وروسيا" يجب فوراً منع تحليق جميع الطائرات.

ودعا الوزير الأميركي كل الدول لوقف تقديم الدعم لأي طرف يحاول تخريب اتفاق وقف إطلاق النار.

من جهته دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى إجراء "تحقيق مستفيض ومحايد" في الهجوم على القافلة، معتبرا أن اتفاق وقف إطلاق النار لن يكون ممكنا تنفيذه إلا بنهج شامل يتضمن خطوات متزامنة من جانب جميع الأطراف الضالعة في الحرب.

واتهم لافروف فصائل المعارضة السورية بانتهاك الهدنة أكثر من ثلاثمئة مرة، وشدد على أهمية استئناف الحوار في سوريا وإشراك كل الأطراف، لكن من دون أي شروط مسبقة، مطالبا بضم "أحرار الشام" إلى لائحة "المنظمات الإرهابية" المستثناة من الهدنة.

وتشكّلت المجموعة الدولية لدعم سورية عام 2015 في فيينا، وهي تضم 23 دولة ومنظمة دولية، أبرزها الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وإيران وتركيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وكانت المجموعة قد أعدت خريطة طريق دبلوماسية للحل في سورية، تتضمن الوقف الدائم لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية لمحتاجيها، ودفع العملية السياسية بين النظام والمعارضة.

التعليقات (1)

    ابو محمد

    ·منذ 7 سنوات 7 أشهر
    كل المشكلة بينهم هي أنو لافروف حضر و نسي يجيب لكيري الفودكا و كيري كمان من يوم ما انكسرت رجلو على البسكليت صار ينسى كتير و حضر الجلسة بدون ما يجيب للافروف قنينة كوكاكولا و هاي هي المشكلة بينهم ما في غيرها بصراحة أبدا
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات