طريقة مبتكرة اتبعها صاحب معمل بتركيا لحمل عماله على ترك التدخين

اعتباراً من عام 2002 وإلى اليوم، ترك التدخين نهائياً نحو 70 عاملاً يعملون لدى تاجر الفحم التركي "حسن حسين تشام زيبك Hasan Hüseyin Çamzeybek"، الذي يملك منشأة لبيع الفحم في منطقة "صوما" التابعة لمدينة "مانيسا"غرب تركيا، ولكن كيف تمكن من ذلك؟. 

يقول "تشام زيبك"، البالغ من العمر نحو 69 عاماً، إنه ترك التدخين في عام 1985 وبشكل نهائي، ويضيف زيبك أنه أراد أن يطبق هذه التجربة الفريدة، حسب وصفه، مع الآخرين، وقرر محاربة التدخين قدر المستطاع، ولكن بطريقته 

الخاصة. 

100 ليرة

وبالفعل مع بدايات عام 2002، بدأ "تشام زيبك" بحربه هذه ضد التدخين، واستخدم طريقة غير مباشرة ومفيدة ومشجعة لترك التدخين، حيث توجه إلى العمال في مصنعه وعرض عليهم مبلغاً إضافياً على رواتبهم الشهرية، بقيمة 100 ليرة تركية لكل عامل يترك التدخين. 

وبالفعل تمكن "تشام زيبك" خلال 14 عاماً من تشجيع 70 شخصاً على ترك التدخين وبشكل نهائي.

وقال "تشام زيبك" : "في هذه المنشأة يمنح من يترك التدخين 100 ليرة إضافية على معاشهم. إلى يومنا هذا وبفضل هذه الطريقة تمكن قرابة 70 شخصاً من ترك التدخين. ولا زال يصلني الشكر من عائلات العمال. وسنستمر بكفاحنا هذا."

https://orient-news.net/news_images/16_9/1474384262.jpg'>

جائزة لمن يشي

وتابع "تشام زيبك" أنه يضمن عدم تدخين العمال الذين يحصلون على جائزة الـ 100 ليرة، من خلال العمال الآخرين، بمعنى آخر هو يتبع طريقة أشبه بالوشاية، حيث يطلب من العمال الآخرين إلتقاط صورة العامل الذي يدخن، فيعطيهم 100 ليرة لمساعدتهم على كشف المدخنين، ويسحب الجائزة الممنوحة للعامل الآخر كجزاء على غشه.

وأردف "تشام زيبك" أنه منذ تركه للتدخين لم تطأ قدمه غرف الأطباء، وأنه يعيش بصحة جيدة وهمة قوية.