وقال ناشطون، إن الغارات المكثفة على أحياء مدينة حلب أسفرت عن استشهاد ٥ مدنيين في حي السكري و ٤ في حي المرجة و شهيد في الفردوس، فيما استشهد ١4 آخرين في بلدة حور، و في بلدة أورم الكبرى سقط أكثر من ١٢ شهيداً غالبيتهم من أفراد الهلال الأحمر السوري.
وأشارت مصادر ميدانية إلى أن الطائرات الروسية استهدفت مساء أمس الإثنين رتلاً لشاحنات إغاثة كانت متوجهة إلى بلدة "أورم الكبرى" بريف حلب الغربي، فالشاحنات كانت في طريقها لتسليم شحنة إغاثية من الأمم المتحدة، تحت إشراف الهلال الأحمر، عندما استهدفها الطيران الروسي، ما أدى إلى احتراق نحو 20 شاحنة، واستشهاد 12 شخصاً من متطوعي الهلال الأحمر، وإصابة نحو 18 شخصاً آخرين.
في السياق ذاته، استهدفت الطائرات الروسية منطقة مشروع 1070 شقة في حي الحمدانية بقنابل النابالم الحارقة المحرم دولياً، ما أوقع العديد من الجرحى، وسط أوضع إنسانية صعبة تعيشها المدينة وريفها، مع توافد عشرات الجرحى إلى المستشفيات ونقص في الكوادر والمستلزمات الطبية.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة التابعة للنظام أعلنت عن انتهاء مفعول سريان الهدنة الذي أعلن اعتباراً من يوم 12 أيلول، وذلك ببيان صادر عنها نشره الموقع الرسمي لوزارة الدفاع.
وقال البيان إنه "كان من المفروض أن تشكل هذه الخطوة فرصة حقيقية لحقن الدماء إلا ان المجموعات الإرهابية المسلحة، ضربت عرض الحائط بهذا الاتفاق ولم تلتزم بتطبيق أي بند من بنوده" على حد زعمها.
وبدأت الهدنة ضمن الاتفاق الأمريكي الروسي الأسبوع الماضي، في مسعى للدخول في عملية سياسية، لكن قوات الأسد لم تهدأ منذ بدأ سريان تلك الهدنة، حيث استشهد وجرح العشرات من المدنيين.
التعليقات (3)