وفي خلفية الموضوع، فإن الحكاية بدأت منذ يوم أمس حيث استوقف حاجز للجيش اللبناني الشاب هادي محمد جعفر، الذي لم يستجب لطلب الجيش، فأطلقوا النار عليه، قبل أن يتم إدخاله إلى مشفى البتول في الهرمل.
ونقلت مواقع إخبارية لبنانية أن "عشرات الأشخاص من آل جعفر عمدوا إلى تطويق المستشفى ومنعوا أي شخص من دخولها بسبب وضعه الصحي الحرج ومن ثم تم نقل المصاب الى مستشفى الخوري في زحلة حيث توفي متأثراً بجراحه".
وتشتهر عائلة جعفر، وإلى جانبها كل من آل زعيتر والمقداد، بمزوالتها اعمال إجرامية، من تهريب للمخدرات والتجارة بالسلاح، وشارك العديد منهم مع حزب الله في حربه على الشعب السوري.
وبحسب أحد وجهاء العشيرة، فإنها نملك أكبر جناح عسكري، وتاريخياً، اعتادت العشائر أن يكون لديها أسلحة ثقيلة ومتوسطة. والأسلحة التي نملكها اليوم حديثة ومتطورة حتى أن الجيش لا يملكها".
التعليقات (2)