عبر عن "قلقه" من عرقلة النظام لتدفق المساعدات..أوباما يحذر روسيا

عبر عن "قلقه" من عرقلة النظام لتدفق المساعدات..أوباما يحذر روسيا
أعرب الرئيس الأميركي "باراك أوباما" عن "قلقه العميق" إزاء استمرار نظام في عرقلة تدفق المساعدات الإنسانية، في حين أمهلت الولايات المتحدة نظيرتها روسيا حتى الاثنين المقبل من أجل دخول المساعدات الإنسانية إلى الأحياء الشرقية المحاصرة في حلب.

وأكد البيت الأبيض في بيان له أن أوباما حذر خلال اجتماع مع مستشاريه للأمن القومي أمس الجمعة بأن الولايات المتحدة "لن تمضي قدماً في الخطوات التالية في الترتيب مع روسيا إلى أن ترى سبعة أيام متواصلة من تراجع العنف واستمرار وصول المساعدات الإنسانية".

وكان المتحدث باسم البيت الأبيض "جوش إيرنست" قد قال في وقت سابق من يوم أمس الجمعة، "ليست هناك إعادة نظر في الترتيبات التي تم التوصل إليها الأسبوع الماضي"، وذلك في إشارة إلى مكالمة وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، والتي أخبره فيها أن بلاده لن تقوم بإنشاء "مركز التنفيذ المشترك" قبل بدء تدفق المساعدات إلى المناطق التي بأمس الحاجة إليها في سوريا.

"إيرنست" وفي الموجز الصحفي أكد أن "الترتيبات واضحة جداً، فنوع التعاون العسكري الذي كان الروس يسعون إليه حثيثاً لفترة من الزمن لن يتم قبل أن ينفذوا ما تعهدوا به من إقناع نظام بشار الأسد بتقليل العنف والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى السكان الذين يحتاجونها".

وتابع "الولايات المتحدة قد تحملت مسؤوليتها بضمان التزام قوات المعارضة بتأمين تدفق المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تحتاجها، مع أن نظام الأسد لم يفعل ذلك، ولم يمتثل لفعل ما هو مطلوب للسماح للمعونات بالمرور، وهو أمر من مسؤولية الرئيس فلاديمير بوتين والروس".

من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها أمس، أن واشنطن أمهلت موسكو حتى الاثنين المقبل من أجل دخول المساعدات الإنسانية إلى الأحياء الشرقية المحاصرة في حلب، مشيرة إلى أن الوزير جون كيري، أبلغ نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في مكالمة هاتفية، بعدم إنشاء الولايات المتحدة مركز التنسيق العسكري الذي اتفق الجانبان على تشكليه، قبل البدء في إدخال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب وغيرها من المناطق المحاصرة.

يشار أن المبعوث الأممي إلى سوريا، "ستيفان دي ميستورا"، اتهم نظام الأسد قبل يومين بعرقلة وصول مساعدات أممية إلى أحياء حلب المحاصرة، مؤكداً أن 20 شاحنة محملة بالمساعدات الأممية التي كان من المفترض نقلها بسلاسة بموجب الاتفاق "أمريكي روسي"  لم تصل بعد إلى أحياء حلب الشرقية المحاصرة، وذلك على الرغم من وصولها إلى الأحياء الغربية من المدينة التي تخضع لسيطرة نظام الأسد، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تنتظر "الحصول على إذن" للعبور من قبل النظام.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات