واشنطن تكذب موسكو في الكاستيلو

واشنطن تكذب موسكو في الكاستيلو
نفت الولايات الأمريكية الأنباء التي حاولت موسكو ترويجها حول بدء انسحاب قوات الأسد من طريق "الكاستيلو" شمالي مدينة حلب، تمهيداً لإنشاء منطقة "منزوعة السلاح"، وذلك بحسب الاتفاق الروسي-الأمريكي.

وأكد "بيتر كوك" المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أن بلاده لا تملك "معلومات استخباراتية أو حقائق" تؤكد بدء انسحاب قوات النظام السوري من الكاستيلو، وهي خطوة ضرورية كي يتسنى توصيل الإمدادات الإنسانية إلى شرق حلب.

يأتي ذلك تعقيباً على ما حاولت هيئة الأركان الروسية ترويجه بأن قوات النظام السوري بدأت في الساعة 11 من صباح الخميس سحب الرشاشات الثقيلة إلى المناطق المحددة بالاتفاق على بعد كيلومترين ونصف شمال طريق الكاستيلو إلى منطقة مركز المراقبة عند جبل تل الجبقجة.

وأضافت هيئة الأركان الروسية أن سحب السلاح والأفراد يجب أن يجري بالتوازي، وفقا لما ينص عليه الاتفاق الروسي-الأميركي، مشيرة إلى أنها ستبلغ واشنطن بعدم التزام فصائل المعارضة السورية المسلحة بشروط الاتفاق.

وكان مركز حميميم التابع لوزارة الدفاع الروسية قد أعلن الأربعاء، أن قوات النظام مستعدة للانسحاب من طريق الكاستيلو في حلب بالتزامن مع تنفيذ وحدات المعارضة للعملية نفسها في الساعة التاسعة صباحاً من يوم الخميس.

وينص الاتفاق الروسي - الأمريكي على سحب السلاح من قبل قوات الأسد وفصائل المعارضة من طريق الكاستيلو بشكل متواز، وذلك تمهيداً لإنشاء منطقة "منزوعة السلاح" في المنطقة.

يشار أن المبعوث الأممي إلى سوريا، "ستيفان دي ميستورا"، اتهم نظام الأسد بعرقلة وصول مساعدات أممية إلى أحياء حلب المحاصرة، حيث أكد أن 20 شاحنة محملة بالمساعدات الأممية التي كان من المفترض نقلها بسلاسة بموجب الاتفاق "أمريكي روسي"  لم تصل بعد إلى أحياء حلب الشرقية المحاصرة، وذلك على الرغم من وصولها إلى الأحياء الغربية من المدينة التي تخضع لسيطرة نظام الأسد، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تنتظر "الحصول على إذن" للعبور من قبل النظام.

ودخل الاتفاق الأميركي-الروسي حول "وقف إطلاق النار" و"الأعمال القتالية" في سوريا، حيزّ التنفيذ عند الساعة السابعة من مساء الاثنين الفائت، حيث خرقته قوات النظام منذ بدء سريانه مرات عدة في مختلف المناطق السورية.

كما ينص الاتفاق على هدنة لسبعة أيام يقل خلالها "العنف"، ويزيد توزيع المساعدات الإنسانية، وإذا صمدت الهدنة فسيبدأ الجيشان الأميركي والروسي في تنسيق الضربات الجوية ضد جبهة فتح الشام وتنظيم الدولة في منطقة متفق عليها من سوريا.

التعليقات (1)

    عماد سعد

    ·منذ 7 سنوات 6 أشهر
    رأي ورأيتي طبع مع طول الوقت انها شريك ومنافقه وإلا شوبتعلن الأنسحاب واذا اكتشفت انها تكذب تقول يجب اب يكون الانسحاب متوازي بطبيعت الحال المعارضه بعيدا
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات