الخارجية الأمريكية.. اتفاق الهدنة ما زال صامداً

الخارجية الأمريكية.. اتفاق الهدنة ما زال صامداً
قالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس إن اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه قبل أيام بين الجانبين الروسي والأمريكي في سوريا، ما زال صامداً حتى الآن، برغم وقوع أحداث عنف متفرقة في بعض المناطق.

وذكر مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء "شاهدنا بعض التقارير التي تحدثت عن أعمال عنف متفرقة، (لكن) الترتيبات (وقف إطلاق النار) بشكل عام، تبدو متماسكة، أما العنف أقل مقارنة بالأيام والأسابيع الماضية".

ولفت تونر إلى أن واشنطن تدرس التقارير التي تحدثت عن ورود خروقات لاتفاقية وقف إطلاق النار في سوريا "لمعرفة من هو المسؤول عنها وإذا ما كانت خرقاً مشروعاً أم لا".

وتابع تونر، في الموجز الصحفي للخارجية الأمريكية الذي عقده في العاصمة واشنطن: "حالما نصل إلى تلك المرحلة (توقف العنف داخل سوريا لمدة 7 أيام متتالية)، عندها نبدأ بتنسيق الضربات الجوية مع روسيا ضد جبهة النصرة، بطريقة استراتيجية ومحسوبة جداً".

هذا ولم يوضح تونر، المدة التي سيحتاجها البلدان لتفعيل "مركز التنفيذ المشترك"؛ وهي الوحدة المسؤولة عن ضمان التزام جميع الأطراف بالاتفاق الذي توصلتا كل من الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء العنف في سوريا.

وأكد على ضرورة امتناع "نظام الأسد"، خلال هذه الفترة، عن تحليق طائراته ضمن مناطق معينة يتم الاتفاق عليها بين الولايات المتحدة وروسيا حيث تتواجد فصائل المعارضة السورية.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن بلاده ستحتفظ "بحق الانصراف وإعلان الاتفاقية لاغية وباطلة" إذا ما ظل العنف مستمراً في البلاد.

ووقع كل من وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري، والروسي سيرغي لافروف، قبل أيام اتفاقاً لوقف إطلاق النار في سوريا، يبدأ أول أيام عيد الأضحى، لمدة يومين يمدد في حال صمدت الهدنة ليقوما بعدها بالتنسيق التام بين أمريكا وروسيا في قتال تنظيم "داعش" وجبهة فتح الشام.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات