دي ميستورا يربط إدخال المساعدات للمناطق المحاصرة بموافقة الأسد

وأضاف دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي في جنيف: " لم نتلق حتى الآن إذناً من النظام بإدخال المساعدات الإنسانية، ولم تصلنا ضمانات بالحفاظ على أمن وسلامة سائقي شاحنات المساعدات وموظفي الإغاثة".

ولفت المبعوث الأممي إلى أنه لا يوجد قوافل للأمم المتحدة تحركت باتجاه مدينة حلب، مشددا أنه ينبغي عدم وضع أي فريق لشروط مسبقة فيما يتعلق بدخول مساعدات للمدن السورية. مشيراً إلى أن الأمم المتحدة لاحظت وقوع مستوى من العنف في مدن سورية بعد غروب شمس أمس، معلنا أن اتفاق هدنة سوريا سيخضع للتقييم من روسيا وأمريكا.

وكان النظام رفض اليوم الثلاثاء إدخال مساعدات إنسانية إلى حلب من تركيا دون التنسيق معه، وأكد مصدر بوزارة خارجية الأسد لوكالة سانا أن النظام رفض إدخال مساعدات إنسانية إلى حلب دون التنسيق معه ومع الأمم المتحدة.

وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في وقت سابق أنه يستعد لإدخال أربعين شاحنة مساعدات إلى شرق حلب حيث يقيم ما بين 250 ألفا و275 ألف شخص تحت الحصار، ممن لم يتلقوا أي مساعدة من الأمم المتحدة منذ تموز الماضي، موضحا أن المساعدات سترسل عبر تركيا.

يذكر أن نحو عشرين شاحنة محملة بمساعدات إنسانية قد دخلت الأراضي السورية قادمة من تركيا، بعد أقل من 24 ساعة من بدء الهدنة، حيث قال مسؤول تركي إنه ليس معروفا ما إذا كان الطريق سيكون سالكا أمام هذه الشاحنات لدخول العمق السوري.