ونقلت صفحات موالية للنظام، وكذلك وسائل إعلامية روسية، عن وزارة الدفاع قولها إن "العسكريين الروس يقيمون نقطة مراقبة متنقلة على طريق الكاستيلو عند مدخل حلب".
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن نائب رئيس المركز الروسي في سوريا، العقيد سيرغي كابيتسين، قوله "سنولي اهتماماً خاصاً لطريق الكستيلو في سياق تنفيذ اتفاق روسيا والولايات المتحدة الأمريكية على استئناف نظام وقف العمليات القتالية".
وأشار "كابيتسين أن طريق الكاستيلو "سيصبح مساراً أساسياً للقوافل الإغاثية إلى حلب"، مشيراً إلى أن "قوات النظام مستعدة للابتعاد عن طريق الكستيلو طبقاً للاتفاق الروسي- الأمريكي في حال فعلت قوات المعارضة نفس الشيء".
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي أعلن فيه أمس عن بدء سريان الهدنة المفترضة التي أقرها الاتفاق الأمريكي - الروسي، والتي تقضي بوقف إطلاق النار لمدة 48 في مسعى للعودة إلى المفاوضات على المرحلة الانتقالية.
وكانت قوات الأسد خرقت الهدنة في العديد من المناطق السورية، يوم أمس الاثنين حيث قصف عدة مواقع في حلب، وحمص، ودوما، وإدلب، وسقط عشرات الشهداء جراء ذلك القصف.
ومن المنتظر السماح بدخول المساعدات الإنسانية من معبر الكاستيلو، الذي سيطرت عليه قوات النظام قبل نحو شهرين من الآن، محاصرة بشكل كامل المناطق المحررة بحلب، في حين قام الثوار بفتح معبر جديد (الراموسة) ما لبثت قوات الأسد أن استعادت السيطرة عليه، لتعود حلب المحررة محاصرة من جديد.
وأبدت معظم الفصائل العسكرية والهيئات السياسية والمحلية، قبولها دخول المساعدات عن طريق الكاستيلو، برغم من تحفظ الثوار على ذلك، إذ يرون أن ذلك يعطي شرعية للنظام مطالبين بتمرير المساعدات عبر الراموسة.
وكان الاتفاق الأمريكي الروسي، نص على جعل منطقة "الكاستيلو" منطقة منزوعة السلاح من أجل تمرير المساعدات بشكل عاجل، وذلك ضمن الاتفاق المذكور.
التعليقات (1)