المشنوق ينتقد "التضامن مع سفير الأسد" ويطالب بحلّ حزب "وهاب"

المشنوق ينتقد "التضامن مع سفير الأسد" ويطالب بحلّ حزب "وهاب"
ندّد نهاد المشنوق وزير الداخلية والبلديات اللبناني اليوم الأحد، ما أسماه "مشهدية التضامن مع سفير جهة متهمة بارتكاب احد اكبر التفجيرات منذ الحرب الأهلية اللبنانية"، في إشارة إلى تفجيرات مسجدي "التقوى، والسلام" الذين هزا طرابلس في العام 2013.

وياتي انتقاد المشنوق على خلفية زيارة بعض الشخصيات والهيئات لسفير الأسد في بيروت "علي عبد الكريم"، بعد صدور القرار الاتهامي الذي أدان ضابطين اثنين من مخابرات الأسد.

وقال المشنوق: "أليس التضامن مع الجهة المتهمة بتفجيرات طرابلس كالتضامن مع (جبهة) النصرة (فتح الشام اليوم) بعد تفجيرات الضاحية؟".

إلى ذلك كشف المشنوق أنه تقدم بطلب إلى مجلس الوزراء بحلّ "الحزب العربي الديمقراطي" وحركة "التوحيد" فرع هاشم منقارة.

وتابع المشنوق: ولّى زمن العدالة الخجولة، وولى زمن التسويات على دماء الناس وولى زمن ابتزازنا بالسلم الأهلي وإقناعنا بأن لعق جراحنا أفضل من التعرض لجراح إضافية.

يشار إلى أن القضاء اللبناني أصدر قراراً اتهامياً قبل أسبوع ادان فيه شخصيتين أمنيتين تابعتين لمخابرات الأسد، لضلوعهما بتفجيرات مسجدي التقوى والسلام اللذان هزا مدينة طرابلس في الشمالي، وأسفرت عن استشهاد نحو 30 شهيداً في العام 2013.

وكان كشف قبل أيام عن القبض على مرافق الوزير اللبناني السابق "وئام وهاب"، الذي يترأس ما يسمى "تيار التوحيد العربي"، ليصدر التيار بياناً بعد ذلك نفى فيه أن يكون الموقوف "هشام  بودياب" مرافقاً لزعيمه، وادعى أنه تصرف من تلقاء نفسه، لكن مواقع اعلامية لبنانية نشرت صوراً يظهر فيها بودياب قرب وهاب في إحدى تجمعات مناصريه، وهو يحمل بيده سلاحاً مما يعني أنه، وبعكس ما ادعى "التوحيد"،  مرافق شخصي لوهاب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات