دبابات ماهر الأسد تطوق معضمية الشام: التهجير أو التدمير

دبابات ماهر الأسد تطوق معضمية الشام: التهجير أو التدمير
هدد نظام الأسد أهالي مدينة معضمية الشام بريف دمشق الغربي، بتدمير كامل المدينة، في حال عدم تسليم قوائم بأسماء الأشخاص الراغبين بالخروج من المدينة، خلال الساعات القليلة القادمة.

وأفادت مصادر ميدانية من مدينة معضمية الشام أن قوات الأسد وجهت عدد من الدبابات نحو أطراف المدينة، وذلك بعيد تهديد وجهه العميد "غسان بلال" مدير مكتب ماهر الأسد زعيم "الفرقة الرابعة"، بضرورة تسليم قوائم بأسماء الأشخاص الراغبين بالخروج من المدينة قبل مساء اليوم.

يأتي ذلك في الوقت الذي تنكب فيه الفعاليات العسكرية والمدنية في معضمية الشام لإعداد قوائم بالمقاتلين الرافضين لتسوية أوضاعهم مع النظام، تمهيداً لنقلهم إلى خارج المدينة، وذلك قبيل استلام النظام كامل المدينة.

وفي السياق، ذكرت المصادر أن النظام اعترض على نقل المقاتلين إلى مدينة إدلب، على غرار إجلاء الثوار من مدينة داريا المجاورة تجاه المحافظة الشمالية، بينما رجحت أن تكون وجهة المقاتلين نحو لبنان والأردن.

وكانت اللجنة المفاوضة الممثلة للفعاليات العسكرية والمدينة في معضمية الشام اجتمعت يوم أمس مع ممثلين عن نظام الأسد بحضور ضبّاط روس، طالب خلاله النظام "اللجنة" بإنهاء أعمالها لتسليم المدينة خلال الـ 24 ساعة القادمة، وفق شبكة "شام" الإخبارية والتعجيل بتنفيذ الاتفاق الذي نصّ على:

- بدء تسجيل أسماء الرافضين للتسوية مع النظام، للخروج من المدينة.

- تجميد التسوية اعتباراً من يوم غد (اليوم الثلاثاء) لحين الانتهاء، وخروج كافة المقاتلين من المدينة.

- فتح مكتب لـ"شعبة التجنيد" في الحي الشرقي بالمدينة، لمتابعة أمور المطلوبين لـ"الخدمة العسكرية".

- تسليم السلاح بالكامل بعد خروج المقاتلين من المدينة.

- الاتفاق مع "المنشقين عن النظام" في المعضمية لضبط الأمن في المدينة عبر تشكيل "شرطة محلية".

- أن تكون "خدمة التجنيد الإجباري" لأبناء المعضمية، حصراً في محيط مدينتي المعضمية وداريا.

- تسوية أوضاع المتخلفين، وعودة الطلاب منهم إلى مدارسهم وجامعاتهم، وتأجيلهم دراسياً، وتسريح كل شخص لديه إعاقة جسدية.

- إعطاء جميع المطلوبين لـ"خدمة التجنيد الإجباري" تأجيلاً لمدة لا تقل عن ستة أشهر.

وشهدت مدينة معضمية الشام قبل أيام عملية إجلاء نحو 300 مدني من أهالي مدينة داريا العالقين في مدينة معضمية، إلى مراكز إيواء في "حرجلة" قرب مدينة الكسوة القريبة.

التعليقات (1)

    عاشق سوريا

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    لكن مشان ينبسطوا قادة الثورة في درعا والقنيطرة لك تفه على هيك خونة لكن الارصدة صارت كبيرة خايفين ما تتنعموا بالمصاري يا حرمية يا خونة تفه علو شواربكم النساء فيهن خير اكثر منكم نناشد كل الحر بالانشقاق من جيوش هؤلاء الخونة والتوجه الى نصرت أهل المعضمية نصرتن لله الواحد الاحد
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات