ريفي يطلب رسمياً طرد سفير الأسد من لبنان وتقديم شكوى للأمم المتحدة

ريفي يطلب رسمياً طرد سفير الأسد من لبنان وتقديم شكوى للأمم المتحدة
أرسل وزير العدل المستقيل أشرف ريفي كتاباً إلى مجلس الوزراء طلب فيه رسمياً "طرد سفير الأسد من لبنان وتقديم شكوى إلى الأمم المتحدة بحق النظام ، لثبوت تورط مخابراته في تفجير مسجدي السلام والتقوى". 

وأرسل كتابا آخر الى وزير الداخلية نهاد المشنوق يطلب فيه "حل الحزب العربي الديموقراطي لثبوت تورط مؤسسه وأفراد منه بالجريمة عبر إيواء منفذي الجريمة وتهريبهم، واتخاذ الإجراء نفسه بحق "حركة التوحيد الإسلامي"- فرع هاشم منقارة، في حال كانت تعمل بموجب ترخيص قانوني".

ورأى ريفي في كتابه أنه "بعد صدور القرار الاتهامي في قضية تفجير مسجدي التقوى والسلام، وثبوت تورط ضباط من أجهزة استخبارات نظام الأسد في الجريمة النكراء، لم يعد مقبولاً على الإطلاق الإبقاء على أي شكل من أشكال التواصل أو التعاون بين الحكومة اللبنانية والنظام المذكور، الأمر الذي يستتبع حكماً طرد سفير نظام الأسد من لبنان، واتخاذ موقف رسمي واضح من هذه المسألة".

وكان رئيس "اللقاء الديموقراطي" النيابي وليد جنبلاط، حيا في تصريح أول من أمس، "القضاء والقضاة الذين أصدروا القرارات القضائية التي كشفت تفاصيل التخطيط والتنفيذ لتفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس، والتي أدت إلى سقوط العشرات من الشهداء الأبرياء". 

وقال: "إن هذه القرارات أثبتت أن القضاء اللبناني، إذا حزم أمره وتحمل مسؤولياته وعمل بجدية، يملك القدرة على أن يصدر أحكاماً بالغة الأهمية في قضايا خطيرة وحساسة من دون مراعاة الحسابات السياسية أو الاعتبارات المصلحية من هنا وهناك".

وشدد على أنه "مرة جديدة يثبت بالأدلة والبراهين مدى إصرار نظام الاسد على التخريب وممارسة الأعمال الإرهابية والإجرامية التي ترمي لضرب الاستقرار والسلم الأهلي، وهو ما يستكمل مسلسل الاغتيالات والتفجيرات التي لطالما دأب النظام على القيام بها طوال عقود في لبنان".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات