أكثر من 30 شهيد
وكثف الطيران الحربي لقوات الأسد من غاراته الجوية على بلدات ريف حماة المحررة، مستهدفاً بشكل رئيسي الأحياء السكنية والطرقات الرئيسية بين هذه البلدات بشكل عنيف، الأمر الذي أدى لاستشهاد وجرحى في صفوف المدنيين النازحين، حيث أدى القصف لدمار كبير وحرائق اندلعت في السيارات التي تقل النازحين بعد خروجها من ريف حماة على الطريق العام جنوب مدينة خان شيخون.
وعملت فرق الدفاع المدني في المنطقة على التوجه لمكان القصف وانتشال الضحايا والجرحى ونقلهم للمشافي الطبية في المنطقة، وسط تحذيرات من خطورة العبور على الطرقات العامة بسبب استمرار القصف، وضرورة الالتزام بالملاجئ والطوابق الأرضية بحسب "شبكة شام".
10 من عائلة واحدة
وﺍﺳﺘﺸﻬﺩ 10 ﻧﺎﺯﺣﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻘﺼﻒ ﺟﻮﻱ ﺍﺳﺘﻬﺪﻑ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻠﻄﺎﻣﻨﺔ ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﺣﻤﺎﺓ أثناء نزوحهم من المدينة ومعظم الشهداء أطفال ونساء.
https://orient-news.net/news_images/16_9/1472741159.jpg'>
وكان من بين الشهداء جثث متفحمة، تم نقلها إلى مشافي ’كفرزيتا’، وذلك بعد تعرضهم إلى قصف بالقنابل العنقودية.
https://orient-news.net/news_images/16_9/1472741789.jpg'>
في غضون ذلك أكدت صفحات موالية للنظام المجزرة، حيث نشر حسين مرتضى الإعلامي المعروف بالعمل مع قوات الأسد، أن "سلاح الجو يوجه ضربات مركزة تستهدف تجمعات الإرهابيين في مورك – طيبة الإمام – محيط البويضة – محيط صوران بريف حماة ويقضي على أعداد كبيرة من الإرهابيين ويدمر عشرات الآليات بعضها مزود برشاشات" بحسب تعبيره.
وتشهد بلدات ومدن ريف حماة الشمالي معارك عنيفة منذ أيام بين الثوار وقوات الأسد، حيث تمكن الثوار من خلالها تحريرعدة مدن وبلدات بريف حماة الشمالي، وسط تراجع لقوات الأسد من المنطقة وسقوط العشرات من القتلى في صفوفهم.
التعليقات (2)