وخلال المواجهات بين الثوار وقوات النظام في مدينة داريا، شهد مقام السيدة سكينة معارك واسعة في محيطه، انتهت بسيطرة الثوار عليه في آذار 2015. ومع بدء تنفيذ اتفاق بين الثوار ونظام الأسد، يقضي بإخلاء مدينة داريا من المدنيين والثوار، عبر موالون للنظام عن فرحتهم بعودة داريا إلى سيطرة النظام وذلك بعد قصف وحصار داما 4 سنوات.
حسابات سورية ولبنانية رصدها موقع عنب بلدي على مواقع التواصل الاجتماعي هللت بعودة المقام، ليكون كنظيره جنوب شرق العاصمة دمشق، في إشارة إلى مقام السيدة زينب. وتحدثت حسابات أخرى عن اجتماعات جرت بين الحرس الثوري الإيراني وقيادات من ميليشيا حزب الله، بخصوص تأهيل داريا، وربما استقبال إيرانيين ولبنانيين، لتوسيع المقام، على حد وصفهم.
والمقام الذي بدأ إنشاؤه عام 2003 لم يكن معروفًا قبل سنة 1999، ويعتبر دخيلًا على داريا، ويقول أهالي المدينة إنه يعود لقبر امرأة تسكن في المنطقة، التي كانت نائيةً عن وسط المدينة، بينما يذهب آخرون إلى أنه قبر “كلب” لرجلٍ يدعى "أبو صادق".
وتقول بعض الأساطير إنه لأحد الأولياء ولم يحظ بأي أهمية لأنه لم يكن هناك ما يثبت تاريخيا أنه يعود لأي رمز ديني سني أو شيعي، وفجأة قامت إيران بشراء المبنى وعدة مناطق مجاورة له وقامت بتشييد المقام.
التعليقات (4)