ما علاقة محاولة اغتيال رئيس المعارضة التركية بعملية "درع الفرات"؟

ما علاقة محاولة اغتيال رئيس المعارضة التركية بعملية "درع الفرات"؟
رأت صحف تركية، أن تفجير "جزرة" التابعة لمدينة "شيرناق" جنوب شرق البلاد، صباح اليوم، الجمعة، الذي استهدف مبنى "قوات مكافحة الشغب" من قبل عناصر تنظيم الـ "بي كاكا"، وراح ضحيته نحو 11 شخصاً، بينهم جنود، وجرح ما يزيد عن 90 آخرين، أنه كان رسالة موجهة لزعيم حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسية "كمال قيليتشدار أغلو".

حيث كان "قيليتشدار أغلو" ينوي زيارة كل من مدينتي "شيرناق" و"هككاري"، جنوب شرق البلاد، في سلسلة من الزيارات الى تلك المناطق. 

وربطت تحليلات الصحافة بين تغير موقف "قيليتشدار أغلو"، تجاه مكافحة "الإرهاب" جنوب شرق البلاد، وخاصة دعمه لعملية "درع الفرات" في مدينة "جرابلس" السورية، وبين محاولة اغتياله أمس وهو في زيارة لمدينة "أرتفين" جنوب شرق البلاد، من قبل عناصر تنظيم الـ "بي كاكا" أيضاً. 

حيث أبدى "قيليتشدار أغلو"، موقفاً مغايراً لمواقفه السابقة، حول مكافحة "الإرهاب"، ودعم العملية العسكرية شمال سوريا، في تصريح أدلى به قبل عملية "درع الفرات" بيوم واحد، مفادها "أنه مع العملية، وتنظيف المنطقة من العناصر الإرهابية وتنظيم الدولة". 

https://orient-news.net/news_images/16_8/1472214403.jpg'>

مواقفه السابقة

وكان "قيليتشدار أغلو" معروف باعتراضه الدائم على سياسة الحكومة الحالية، في محاربة "الإرهاب" جنوب شرق البلاد، بالإضافة، وبشكل خاص، بسياستها الخارجية تجاه سوريا، وتصريحاته السابقة تشهد له بذلك، حيث قال "قيليتشدار أغلو" في تصريح صارخ، أثناء اجتماع حزبه بتاريخ 25 تشرين الثاني 2015 حول استحالة الحل في سوريا دون الأسد : "سياسة حل الأزمة من دون "الأسد"، انهارت تماماً."

كما كان معروفاً بموقفه الحازم تجاه أي تدخل عسكري لبلاده خارج تركيا، في الأراضي السورية، منذ بدء الثورة، وإصراره على الحل السلمي بما يتفق ونظام الأسد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات