تغيرات كبيرة قادمة.. ماذا دار بين أردوغان والبرزاني وبايدن؟

تغيرات كبيرة قادمة.. ماذا دار بين أردوغان والبرزاني وبايدن؟
"تغييرات كبيرة قادمة"، بهذه العبارة عنونت وسائل الإعلام لخبر زيارة مسعود البرزاني زعيم إقليم كردستان العراق، المتزامنة أصلاً مع زيارة نائب الرئيس الأمركي جو بايدن، إلى أنقرة التي حملت الكثير من التحليلات والاستنتاجات لدى المحلين في محاولة لربط الزيارتين مع بعضهما البعض.

ويبدو أن الدفة التركية السياسية تواصل تغييراتها في عدة اتجاهات، خاصة بعد الانقلاب الفاشل في 15 تموز 2016، حيث بدأت حملة تطبيع مع إسرائيل تلتها أخرى مع روسيا، فأخرى محتملة اليوم مع حزب العمال الكردستاني وهذه المرة بوساطة الإقليم.

البرزاني أكد أن الزيارة كانت بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واصفاً هذا الوقت بـ "الحسّاس" لجميع الأطراف وأن الاجتماع هو فرصة لبحث جميع المواضيع، إلا أن كفاح محمود المستشار الإعلامي في مكتب رئيس إقليم كردستان، قال إن البرزاني سيطرح على الأتراك فكرة استقلال الإقليم عن العراق، مشدداً عن أن الأمر إن حصل فيستم خلال استفتاء لشعب الإقليم، والعراقيين أيضاً، وبالطبع دول الجوار سيكون لها رأي، لأن كردستان تهتم لأجل الدول المجاورة.

ومن المرجح بحسب الخبراء أن يلتقي البرزاني في أنقرة، في اجتماع ثلاثي يضم الثلاثة أردوغان وبايدن والبرزاني، وذلك لبحث قضايا المنطقة خاصة ملف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وسيكون الملف السوري حاضراً أيضاً خلال الزيارة، خصوصاً بعد تشنّج تركي بسبب دعم واشنطن تقدّم الأكراد في القتال ضدّ "داعش".

مصادر إعلامية أشارت إلى أن زيارة البرزاني إلى تركيا، تحمل عرض وساطة للوصول إلى اتفاقية تسوية بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني، المعروف أنه فزاعة الأتراك الدائمة، ويواصل التوتر حضوره الدائم جنوب شرق تركيا بسببه، إلا أن أحداً لم يكشف بعد عن ما يمكن أن يكون قد دار بين الطرفين حيال هذا الملف.

بايدن يمرر رسائل صارمة.. 

صحيفة الحياة اللندنية أوردت في عددها الصادر اليوم أن بايدن سيمرّر لأردوغان رسالة صارمة تعبّر عن رفض واشنطن اتهامات أنقرة بخصوص الانقلاب.

وأضافت أن مجلس الأمن القومي الأميركي طلب من تركيا التراجع عن هذه الاتهامات قبل وصول نائب الرئيس، فأعلن جاويش أوغلو الأسبوع الماضي أن الحكومة التركية لم تتهم الولايات المتحدة مباشرة بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية، علماً أن يلدرم اعتبر أن زيارة بايدن هدفها «جعل علاقاتنا شبه الحلوة، علاقات حلوة».

وتضيف الحياة أن الإدارة الأميركية تبدو واثقة من متانة العلاقات مع تركيا، معوّلة على حاجة أردوغان إلى واشنطن، بوصفها شريكاً اقتصادياً وضمانة أمنية وسياسية في العراق وسوريا.

ملفات كثيرة على طاولة البحث بين الثلاثي (بايدن، أردوغان، البرزاني) يتقاطع فيها الثلاثة على محاربة تنظيم الدولة، ويختلفون في دعم الوحدات الكردية، وإقامة "روج آفا" شمال سوريا، إلا ان ما يحكم الموقف الآن هو اللحظة الراهنة وما يتقاطع ضمنها من مصالح.

التعليقات (5)

    kk

    ·منذ 7 سنوات 7 أشهر
    انشالله يكون بايدن هلأ عالصراط المستقيم .. و البرزاني واردوغان مع حفظ الألقاب عداهم العيب .. بس لا يخيبولنا املنا فيهم

    العراك

    ·منذ 7 سنوات 7 أشهر
    الحل في العراق هو التقسيم لثﻻثة دول كردستان وسنستان و شيعستان مع مراعاة باقي الطوائف الحل في سوريا الوحدة الكاملة فﻻ عيش لداخل من دون الساحل وﻻ الشمال من دون الجنوب فمكونات الشعب السوري منتشرين على كافة الأرض السورية وﻻ يمكن التقسيم بأي شكل من الأشكال

    امين

    ·منذ 7 سنوات 7 أشهر
    لماذا يعامل أكراد العراق السمان المرفهين المكيفين معامله تختلف عن أكراد تركيا وإيران او حتى سوريا،،هل سيكون شمال العراق هو الوطن القومي لاكراد العراق والعالم كما حدث وان اختيرت فلسطين وطنا لمن يسمون بالإسرائيليين او اليهود علما ان اليهوديه دين وليس قوميه كما يزعمون

    يامن ذاده

    ·منذ 7 سنوات 7 أشهر
    بنظري انا اعتبر تدخل التركي الى الجرابلس كان منسق مع كل الاطراف واما عملية العسكرية المرافقة لذالك وما قدم من سيناريو على انه تدخل لمحاربة داعش فهي تمثيلية شبيه باالتمثيلية الانقلاب في تركيا راحه ضحيتها بعض من انخدعو بهذه التمثيلية الساذجه علما لو اردت البحث في تفاصيل القوة العسكرية التركية ومايسمى باالمعارضة التي رافقتها اكثر من ثلاثة ارباعهم من الكومندس التركي وبلباس مدني ويعملون تحت امرة القيادة العسكرية التركية

    ابو جندل حلب الشهباء حلب الشهداء

    ·منذ 7 سنوات 7 أشهر
    السيد البر اني يعلم جيدا إنه لايوافق احدا من دول الجوار ويعلم ايضا ان الشعب العراقي لايوافق على دوله كرديه ولو كان يجد بصيص أمل لاعلنها منذ زمن تعلقه راجح وأما من من الأكراد السوريين يريد تأسيس دوله فهم في الأحلام والسيد مسعود البرظاني وقوته لم يفعلها فكيف انتم فئه من مكون تعيشون في الأرض فسادا تقتلون وتهدمون وتحرقون وتريدون دوله في سوريه هداكم الله
5

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات