من جهته نشر الإعلامي الموالي للنظام حسين مرتضى اليوم على صفحته الشخصية ما أسماه "بنود اتفاق وقف الأعمال القتالية في الحسكة قال فيه إن الاتفاق سيبدأ اليوم الساعة الخامسة مساء.
وأضاف مرتضى في منشوره أن البنود تضمنت أيضاً إخلاء القتلى والجرحى ونقلهم إلى مشافي القامشلي، وكذلك إعادة النقاط العسكرية إلى ما كانت عليه قبل اندلاع الاشتباكات.
وتضمنت البنود أيضاً العودة الى طاولة المفاوضات يوم غد الاثنين في مطار القامشلي بحضور ممثلين عن جميع الأطراف بالإضافة إلى حضور إيراني وروسي.
وكانت المعارك تجددت صباح اليوم الأحد في الحسكة بين قوات الأسد، وقوات "الأسايش.
وكان محافظ الحسكة" التابع للنظام دعا المسؤولين في حزب الاتحاد الديمقراطي إلى التفاوض، وقال: "فلنحل المشكلة على الطاولة" وأضاف "من أجل أن يعود الهدوء إلى الحسكة من جديد، ندعو المسؤولين في وحدات حماية الشعب للتفاوض، وأن تُحل المشكلة على الطاولة".
كما هاجم بيان للقيادة العامة في قوات الأسد تنظيم "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي، حيث وصف جناحه الأمني (قوات الأسايش) وللمرة الأولى بأنها الجناح العسكري لـ"حزب العمال الكردستاني" الانفصالي، إلى جانب اتهامات بالاعتداء على "مؤسسات الدولة وسرقة النفط والأقطان"، في حين سيطرت "الأسايش" على عدة مواقع لقوات النظام في جنوب وغرب مدينة الحسكة، بعد اشتباكات عنيفة.
وتتزامن هذه التطورات بعد أنباء عن وساطة روسية بين الطرفين، حيث توجه ضابط روسي إلى القامشلي محاولاً الوصول إلى اتفاق لإنهاء الاشتباكات التي اندلعت بين ميليشيات نظام الأسد و"الأسايش" التابعة للـ "PYD".
التعليقات (1)