ومن بين أبرز من أشار إلى المجزرة ضمن منشوراته اليومية على موقع تويتر المحلل "إليوت هيغنز"، والذي يعرفه السوريون باسم "براون موزيس" عبر مدونته التي حملت نفس الاسم، ويعتبر هيغنز من أهم المحللين الغربيين الذين يتابعون مجريات الثورة السورية منذ اندلاعها عام 2011، وعرف هيغنز بمقالاته التحليلية التي اعقبت المجزرة الكيماوية وحملت أدلة بالصور ومقاطع الفيديو عن مسؤولية النظام الكاملة في هذه المجزرة ونوعية الغازات المستخدمة فيه واستخدمت المنظمات الحقوقية أبحاث هيغنز في تقاريرها للرد على اكاذيب النظام... للمزيد اضغط هنا
ونشرهيغنز صباح اليوم على حسابه في موقع تويتر عدة تغريدات قال في إحداها "3سنوات على هجمات النظام بغاز السارين، ولا تزال لدينا أدلة بأن قوات النظام مازالت تستخدم الأسلحة الكيميائية".
https://orient-news.net/news_images/16_8/1471787268.jpg'>
كما غرد الموسيقي الأمريكي "جون ويليامز على حسابه في موقع تويتر " يجب محاسبة المسؤول عن الاستخدام المستمر في سوريا للأسلحة الكيميائية، والتي فشل العالم في وقفها.
https://orient-news.net/news_images/16_8/1471788772.jpg'>
أما بالنسبة للصحف، نشرت صحيفة "ديلي صباح" التركية مقالاً استندت فيه إلى تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان التي وثقت 136 هجمة بالأسلحة الكيميائية منذ عام 2013.
https://orient-news.net/news_images/16_8/1471785812.jpg'>
وفي السياق ذاته أطلقت منظمة "تضامن من أجل سوريا" فعالية تحمل اسم الذكرى الثالثة لمجزرة الكيماوي في الغوطتين، حيث تجري فعالياتها في عدد من المدن والعواصم لمختلف أنحاء العالم.
ويقوم جدول أعمال الفعالية بتنظيم عدة اعتصامات في مدن وهي بوخارست الرومانية وارسو البولندية ويوتيبوري السويدية، بالإضافة إلى باريس وجنيف، ودُعي إليها العديد من الناشطين والمنظمات الأهلية الفاعلة في الملف السوري.
ونظم أهالي مدينة داريا في الغوطة الغربية لمدينة دمشق اعتصاماً نددوا فيه بالمجزرة وناشدوا الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بالتدخل لوقف هجمات النظام على المدنيين.
https://orient-news.net/news_images/16_8/1471785712.jpg'>
كما أعاد ناشطون نشر صورة غلاف صحيفة "التايمز" الأمريكية، والتي نشرت في اليوم الثاني من وقوع المجزرة مقالاً بعنوان "الاسد يقتل مئات المدنيين بسلاح الكيماوي".
https://orient-news.net/news_images/16_8/1471789276.jpg'>
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها أن النظام استخدام الغازات السامة 33 مرة قبل قرار مجلس الأمن 2118 الصادر في 27/ أيلول/ 2013، في حين وثقت 139 مرة استُخدمت فيها الأسلحة الكيماوية بعد القرار من قبل النظام، حيث استعرض التقرير4 هجمات جديدة حصلت بالأسلحة الكيماوية في المدة الواقعة بين 1/ كانون الثاني/ 2016 حتى 20/ آب/ 2016.
وأكد التقرير الذي حمل عنوان "139 خرقاً لقرار مجلس الأمن ومازال المجرم منتصراً " أن النظام ركز في استخدامه للغازات السامة على مناطق سيطرة الثوار، حيث قام بـ 97% من الهجمات على مناطق سيطرة الثوار، مقابل 3% على مناطق تخضع لسيطرة تنظيم داعش.
التعليقات (0)