واشنطن تفرض قيوداً صارمة على الآثار السورية المهرّبة

واشنطن تفرض قيوداً صارمة على الآثار السورية المهرّبة
قالت الولايات المتحدة الأمريكية أمس الأربعاء، إنها فرضت قيوداً صارمة على استيراد القطع الأثرية القادمة من سوريا، والتي تحمل الطابع التاريخي والثقافي لها، وذلك للتصدي لعمليات النهب والتهريب الدوليين فيها.

ويأتي كلام واشنطن على لسان وزارة الخارجية الأمريكية التي قالت إن "هذه القيود ستحد من أعمال النهب، وستفضي إلى حماية التراث الثقافي في سوريا بطريقة أفضل".

كم أعلنت الوزارة بالتعاون مع وزارات الجمارك والخزانة والأمن الداخلي عن تطبيق اجراءات لمراقبة دخول القطع الأثرية الآتية من سوريا للولايات المتحدة.

وأوضحت الخارجية الأميركية في بيان أن قواعد الاستيراد الجديدة تطبق على كل القطع الأثرية التي وصلت في شكل غير مشروع من سورية اعتباراً من 15 آذار العام 2011، من ضمنها القطع المصنوعة من الحجر والمعدن والخزف والطين والخشب والزجاج والعاج والعظم والصدف والجص والنسيج والمخطوطات والورق والجلد واللوحات والفسيفساء والمؤلفات.

وشهدت سوريا أكبر عملية نهب منظم منذ بداية الثورة السورية وحتى اليوم للقطع الأثرية الموجودة فيها، سواء كان ذلك عبر عملاء النظام وأزلامه، أو عبر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذي فجر أهم معبدين في تدمر، ودمر العديد من الأوابد الأثرية التاريخية، ونهب القطع والتماثيل الصغيرة لتدخل إلى جانب النفط السوري المنهوب في تمويل التنظيم.

وبحسب الإحصاءات الرسمية فإن 900 موقعاً أثرياً تعرضوا لأضرار أو تخريب على مدار سنوات خمس شهدتها سوريا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات