"يلدريم" وفي كلمة أمام البرلمان التركي، أمس الثلاثاء، أكد أن بلاده "ترفض منح الجزء الغربي من سوريا إلى جهة، والجزء الجنوبي إلى جهة أخرى، والجزء الشرقي للأكراد".
وجدد يلدرم تأكيد بلاده الرافض لفرض أي نظام لإدارة الدولة السورية على أساس طائفي، مردفاً أنه "ينبغي مشاركة جميع المواطنين في تحديد مصير بلادهم".
في شأن متصل، أكد مصدر في رئاسة الوزراء التركية لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "أنقرة قد تقبل بوجود الأسد في مرحلة انتقالية مؤقتة، لكنه لن يكون مقبولًا أن يكون له مكان في الحل النهائي في سوريا".
وشدد المصدر التركي على أن بلاده لن تتخلى عن الشعب السوري في أي تحرك تقوم به وهدفها في النهاية أن ينعم الشعب السوري بنظام حكم ديمقراطي، مؤكداً ما قاله رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن سوريا ستشهد تطورات إيجابية ستتضح معالمها خلال ستة أشهر.
وأوضح المصدر أن "تركيا تتحرك وفق مصالحها، وأن ما يهمها في المقام الأول هو منع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا، من تنفيذ مخططه بإقامة كيان فيدرالي كردي على حدود تركيا".
يشار أن رئيس الوزراء التركي اقترح قبل أيام خطة طريق لحل القضية السورية، عبر "الحفاظ على وحدة الأراضي التركية ومنع إقامة دولة كردية على حدودها، إضافة إلى أن سوريا الجديدة لن تكون دولة طائفية وإنما سيعيش فيها الجميع من عرب وأكراد وغيرهم بلا تفرقة".
التعليقات (2)