طائرات بوتين تحرق حلب وترتكب سلسلة مجازر متنقلة والأتارب تدق ناقوس الخطر

طائرات بوتين تحرق حلب وترتكب سلسلة مجازر متنقلة والأتارب تدق ناقوس الخطر
واصلت طائرات العدوان الروسي احراق مدينة حلب وريفها، حيث ارتكبت مجزرتين مروعتين في حيي "طريق الباب والراموسة" خلفت عشرات الشهداء والجرحى، بينما دق المجلس المحلي في مدينة الأتارب ناقوس الخطر بعد خروج عدة نقاط طبية عن العمل وإلحاق ضرر كبير في مستشفى المدينة الوحيد.

مجازر في حلب

وأفاد مراسل أورينت "عمار جابر" باستشهاد 21 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، نتيجة قصف طائرات العدوان الروسي، الأحياء السكنية في حي طريق الباب" بمدينة حلب.

وأوضح مراسلنا أن حصيلة الشهداء أولية نتيجة مواصلة فرق الدفاع المدني عمليات رفع الأنقاض، إلى جانب وجود عدد من الاصابات الحرجة في صفوف الجرحى؛ الذين اسعفوا إلى المشافي الميدانية المتبقية في حلب.

كما استشهد 20 مدنياً في حصيلة أولية وجرح عدد آخر، جراء قصف طائرات العدوان الروسي الأبنية السكينة على طريق "حي الراموسة" جنوب حلب.

من جانب آخر، أكد مراسل "أورينت" استشهاد 6 مدنيين، بينهم نساء وأطفال، وجرح عدد آخر، جراء إلقاء طائرات المروحية براميل متفجرة على حيي "الميسر وبعيدين" في مدينة حلب، بينما قصفت الطائرات الحربية بالرشاشات الثقيلة أحياء "الصالحين والفردوس وبستان القصر والسكري".

كذلك لفت مراسلنا إلى استشهاد 4 مدنيين بينهم طفيلين وجرح عدد آخر، إثر شن طائرات العدوان روسية غارات جوية بالصواريخ الفراغية، استهدفت مدينة الأتارب بريف حلب الغربي.

Iq8wJBctXek

المجلس المحلي في مدينة الأتارب يدق ناقوس الخطر

وفي السياق، دق المجلس المحلي في مدينة الأتارب ناقوس الخطر في المدينة، ووجه عبر بيان له نداء استغاثة لجميع المنظمات والهيئات والمنظمات الإنسانية بضرورة ادخال المواد اللازمة لتشغيل المشافي ومؤسستي المياه والكهرباء وادخال المواد الغذائية، مشيراً إلى عمليات القصف الممنهجة أدت إلى خروج عدة نقاط طبية عن العمل وإلحاق ضرر كبير في مستشفى المدينة الوحيد والدفاع المدني.

مدينة حلب الأكثر تدميراً في العصر الحالي

إلى ذلك، اعتبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس الاثنين، أن ما يجري في مدينة حلب، هو "الأكثر تدميراً بين المدن في عصرنا".

وقال رئيس المنظمة بيتر مورر، في بيان، إنَّ "المواجهات الشرسة التي تشهدها مدينة حلب في شمال سوريا، هي أحد أسوأ النزاعات التي شهدتها المدن"، مبدياً أسفه للمعاناة الإنسانية "الهائلة"، التي يتعرض لها الأهالي.

وأوضح "مورر" أن حلب المنقسمة بين أحياء شرقية معارضة وأخرى غربية في يد قوات النظام، تشهد عنفاً متصاعداً خلف مئات القتلى وعدداً غير محدد من الجرحى فضلاً عن المحاصرين فيها الذين لم يتلقوا أي مساعدة.

وأضاف "ليس هناك أي شخص أو مكان في منأى من المعارك، والمنازل والمدارس والمستشفيات في مرمى القصف، مشيرة إلى أن البنى التحتية في المدينة تعرضت للتدمير ما قلص إلى حد بعيد ايصال المياه والكهرباء.

التعليقات (2)

    مراد

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    حسبنا الله و نعم الوكيل .. الله يهد كل ظالم

    kk

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    اللهم .. دبر .. اجعل لهم ما يسببون لنا .. ارنا يا عظيم
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات