وقال ناشطون بأن الحربي استهدف بغارتين جويتين مدينة كفر حمرة ومعرة الأرتيق وعندان وحريتان وحيان في ريف حلب الشمالي ما أسفر عن ارتقاء شهيد وعدد من الجرحى، كما ارتقت طفلة وأصيب العشرات في صفوف المدنيين جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي.
وذكر الدفاع المدني أن المتطوعين "محمد بدوي" و "جميل الأحمد" و "محمد زهره" أصيبوا جراء استهداف الطيران الحربي بشكل متعمد لمركز تابع له في بلدة "أورم الكبرى"وتسبب القصف الذي استهدف المركز أيضا بخروج سيارة الإسعاف عن الخدمة وتهدم مبنى المركزبحسب شبكة "شام".
وفي السياق ذاته قال مراسل أورينت "ابراهيم الخطيب" بأن الطيران الحربي قصف مشفى حور بريف حلب الغربي بـ3 غرات جوية ما ادى لخروجه عن الخدمة جراء قصفه بثلاث غارات من الطيران الحربي ثاني مشفى يدمّر بأقل من 48 ساعة بعد أن قصف الطيران مركز الدفاع المدني في بلدة "أورم الكبرى".
وفي الأمس تعرضت أحياء بعيدين والجندول والشعار والبياضة والفردوس والسكري الصاخور ومساكن هنانو والشيخ فارس والشيخ خضر والمعادي والمشهد وبستان القصر والأنصاري والميسر والحرابلة والراشدين وساحة بزة لغارات جوية أدت لارتقاء شهداء وعشرات الجرحى بين المدنيين، كما تعرضت منطقة جسر الحج لقصف مدفعي ما أدى لارتقاء 3 شهداء وسقوط جرحى.
أما في ريف حلب الغربي تعرضت مدن الأتارب ودارة عزة وبلدات الهوتة وأورم الكبرى وقبتان الجبل وبسرطون وكفرحلب وأبين والجينة وكفرناها ومنطقة الشاميكو لغارات جوية مماثلة، أدت لارتقاء 5 شهداء في شاميكو و 10 شهداء في الجينة و 5 في قبتان الجبل و3 شهداء في الأتارب وشهيد في دارة عزة بالإضافة لعشرات الجرحى في باقي البلدات المستهدفة.
وكانت منظمة "هيومان رايتس ووتش" وثقت عدداً من هذه الهجمات لروسيا والنظام على المستشفيات خلال الأسبوعين الماضيين وطالبت في تقرير لها مجلس الأمن الدولي بمباشرة تحقيق مستقل في هذه الهجمات.
وقالت "هيومان رايتس ووتش" أنها وثقت 6 غارات جوية نفذتها طائرات نظام الأسد أو العدوان الروسي على المرافق الصحية في إدلب وحلب خلال الأسبوعين الماضيين، وأدت هذه الهجمات إلى إغلاق تلك المرافق، كما أدت إلى استشهاد 17 مدنياً وإصابة 6 أشخاص على الأقل، بحسب تقرير المنظمة الذي أشار إلى أن شهر تموز الماضي كان الأسوأ من ناحية عدد الهجمات التي استهدفت المرافق الطبية والذي بلغ 43 هجوماً وفق "الجمعية الطبية الأمريكية السورية" التي تشرف على عدد من العيادات والمستشفيات في المناطق المحررة.
التعليقات (0)