وبعد خطابه أمام الملايين، أعلن أردوغان في كلمة مقتضبة، إنهم وضعوا فاصلةً على سطر مظاهرات "صون الديمقراطية"، وأنهم سيضعون نقطة ختامها مساء الأربعاء المقبل.
وعقب كلمته القصيرة، التقط أردوغان صورة جماعية مع عقيلته أمينة أروغان إلى جانب كل من، رئيس البرلمان التركي إسماعيل قهرمان، ورئيس الوزراء بن علي يلدريم، وعقيلته سميحة يلدريم، ورئيس هيئة الأركان خلوصي أكار، والرئيس الـ 11 للبلاد عبد الله غول، ورئيس وزراء جهورية شمال قبرص التركية حسين أوزغور غون، ورئيس وزراء تركيا السابق أحمد داود أوغلو، إلى جانب عدد من حاضري تجمع "الديمقراطية والشهداء".
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف الشهر المنصرم، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن؛ ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، ما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
التعليقات (0)