صحفية أم "عميلة" مخابراتية أمريكية..من التي عبرت الحدود السورية التركية

صحفية أم "عميلة" مخابراتية أمريكية..من التي عبرت الحدود السورية التركية
تناقضت الروايات التركية عن "الأمريكية" التي تم إنقاذها أو توقيفها على الحدود السورية حيث ذهبت بعض وسائل الإعلام إلى القول أنها "عميلة" للمخابرات الأمريكية كانت في سوريا حيث أصيبت ثم تم إنقاذها على الحدود، بينما جاءت رواية السلطات التركية لتقول إنها صحفية وتم توقيفها بسبب محاولتها التسلل ولمحت لإمكانية أن تكون جاسوسة.

صحفية ..متسللة

وقالت وكالة الأناضول إن "أرجان توبجي" والي "أنطاكية / هاتاي" التركية، أكد اليوم أن الصحفية الأمريكية "سنيل ليندسي" موقوفة بسبب محاولتها التسلل بطريقة غير شرعية إلى تركيا، وتم توقيفها بالقرب من قضاء "ألتنوزو" بأنطاكية، جنوب تركيا على الحدود مع سوريا، أثناء عبورها إلى الأراضي التركية بصورة غير شرعية.

 وأضاف توبجي بأن مروحيات أمريكية كانت تحلق قرب المناطق الحدودية منذ يومين بحثاً عن الصحفية، ومن جهة أخرى قال الوالي إن المحكمة قررت سجن الصحفية ورداً على سؤال قال "لانعلم بعد إن كانت جاسوسة أم لا".

وتمتلك "سنيل ليندسي" تصريح إقامة في تركيا، وكانت غادرت تركيا إلى سوريا بصورة غير شرعية وعادت بنفس الطريقة حيث تم إيقافها

عميلة مخابراتية!

من جهة أخرى كانت صحيفة "حرييت" التركية قالت اليوم في وقت سابق إن القوات الأمريكية طلبت السماح لطائراتها بالبحث عن عميلة للمخابرات الأمريكية عالقة على الحدود السورية بسبب إصابتها وبحسب الصحيفة تم انقاذ "العميلة" المخابراتية وتم نقلها إلى قاعدة إنجرليك، للمزيد اضغط هنا حرس الحدود التركي يساعد "عميلة" مخابرات أمريكية على الخروج من سوريا

كنت "سجينة"

وقامت "أورينت نت" بزيارة صفحة الصحفية "سنيل ليندسي" عبر تويتر وكان المنشور الأحدث يعود لتاريخ 5 آب أي يوم تم "إنقاذها" بحسب "حرييت"، وتقول ليندسي في منشورها بأنها كانت "سجينة" عند جبهة "فتح الشام" وتضع صورة لها حيث يبدو بخلفية الصورة راية الجبهة ولكن الملاحظ أن الاسم المكتوب على هذه الراية هو "جبهة النصرة" أي قبل الإعلان عن الانفصال عن القاعدة، وتقول ليندسي "لا أعلم لماذا سمحوا لي بالاحتفاظ بهاتفي"

https://orient-news.net/news_images/16_8/1470587133.jpg'>

وفي منشور آخر تقول ليندسي إن رجلاً "شجاعاً" معه دراجة نارية ساعدها على الهرب.

https://orient-news.net/news_images/16_8/1470587140.jpg'>

ويظهر العديد من التقارير المصورة التي تقول الصحفية بأنها قامت بها في سوريا حيث تحتوي على لقاءات مع بعض الثوار.

 كما تقول بعض وسائل الإعلام التونسية إن ليندسي قامت العام الماضي بلقاء شاب تونسي في مدينة "سوسة"، من المنتمين لتنظيم "داعش"، وبعد نشرها للقاء على مدونتها قام الأمن التونسي بملاحقة الشاب الذي ظهر في الفيلم.

التعليقات (2)

    سوري حر

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    الاعلام العالمي و حرصا على معنويات قوات الاسد ومكانته سياسيا و إعلاميا وانتظارا منه بأن تنقلب الموازين لصالح الاسد لم يعلن عن هزيمة الاسد بمدرسة المدفعية الا اليوم

    سلام

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    أنا أعرف هذه الصحفية جيدا ولا أستبعد كونها جاسوسة وهي تدعي أنها اعتنقت الإسلام
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات