وأفادت وسائل إعلام تركية أن مواطنين في قرية "شيرين كوي" ببلدة "أولا" التابعة لولاية موغلا (غربي تركيا)، أبلغوا السلطات المعنية برؤيتهم 5 جنود، وبناء عليه أرسلت السلطات فرق من الوحدات الخاصة في الدرك إلى المنطقة المذكورة.
وعقب وصول فرق الدرك، اندلع اشتباك في المنطقة بين عناصر الدرك والجنود الانقلابيين الفارين، على إثرها أرسلت السلطات مروحية عسكرية إلى مكان الاشتباك وأبعدت الصحفيين والمواطنين من المكان.
وخلال العملية، وجهت قوات الأمن نداءا إلى الجنود الانقلابيين كي يسلموا أنفسهم، أعقبه إلقاء القبض على 10 منهم، ولا تزال قوات الأمن تبحث عن جندي آخر في المنطقة.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف تموز الجاري، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر من الجيش، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (شمال غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها، وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
التعليقات (0)