الطيران الروسي يُدمر آخر مشفى في ريف حلب الشمالي

الطيران الروسي يُدمر آخر مشفى في ريف حلب الشمالي
يواصل النظام وحلفائه قصفهم لمدن وأرياف حلب مخلفين المزيد من الشهداء والجرحى و الدمار في الأبنية، حيث يستهدف القصف بشكل أساسي منازل المدنيين والمشافي الطبية ما أدى لخروج سادس مشفى في حلب عن الخدمة.

وقال مراسل اورينت ابراهيم الخطيب بأن الطائرات الروسية قصفت أمس يوم السبت مشفى عندان بصواريخ شديدة الانفجار ما أدى لدمار المشفى بشكل كامل وخروجها عن الخدمة، وهو آخر المشافي في الريف الشمالي.

وركز الطيران قصفه بالضربات الجوية، ما أدّى إلى دمار كبير في المبنى والمعدات والأجهزة وسيارات الإسعاف"، في حين لم يصاب الكادر الطبي والمراجعين والمرضى بأية جروح.

كما استهدف الطيران الحربي بالرشاشات بلدات كفر حمرة ومعارة الأرتيق وبابيص في ريف حلب الشمالي، بالإضافة إلى قصف صاروخي بالقنابل العنقودية استهدف بلدتي ‫‏خان طومان‬ و‏خلصة‬ ومحيطهما في ريف ‫‏حلب‬ الجنوبي، وتم توثيق 35 شهيداً ارتقوا أمس في ‏حلب‬ وريفها.

وتعرّضت بلدات قبتان الجبل وعنجارة وأورم الكبرى بريف حلب وحي الهلك لقصف روسي مماثل، أسفر عن بعض الإصابات في صفوف المدنيين، بالإضافة إلى أضرار مادية واسعة.

وفي السياق ذاته اعتبرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن المعابر التي أعلن عنها النظام لخروج المدنيين من أحياء حلب المحاصرة مجرد خدعة للإيقاع بهم وذلك على اعتبار أن القوات الروسية والتابعة للنظام لاتكترث مطلقاً لحياة المدنيين السوريين بل تقوم طائراتهما وأسلحتهما بقلتهم يومياً ضمن تلك الأحياء، دون أي مراعاة لوجودهم، فقد سجلت الشبكة السورية مقتل 183 مدنياً، بينهم 48 طفلاً، و20 سيدة في الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب في شهر تموز فقط.

وكان الطيران الروسي أخرج قبل  5 مشافي ميدانية ومركز طبي عن الخدمة نهائياً وهم مشفى الحكيم (الأطفال التخصصي) - مشفى الزهراء (النسائي) مشفى البيان (الجراحي) مشفى الدقاق مشفى الأتارب، بالإضافة إلى مركز بنك الدم وذلك جراء سلسلة من الغارات الجوية المكثفة من الطيران الحربي والمروحي التي استهدفت نقاطهم.

التعليقات (1)

    الدمشقى

    ·منذ 7 سنوات 7 أشهر
    يعني وين المعارضة في بلاد العالم وين الظاهرات وين الإعتصامات والله كلهم خونة ويستحقون الاعدام
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات