"أجناد الشام" تُبدي استعداداً للانضمام مع جبهة فتح الشام

"أجناد الشام" تُبدي استعداداً للانضمام مع جبهة فتح الشام
في أولى ردود فعل الفصائل الثورية على إعلان فك ارتباط جبهة النصرة عن تنظيم القاعدة أمس الخميس، رحب فصيل "جيش الإسلام" بهذه الخطوة معتبراً أنها تصب في مصلحة الشعب السوري لكنها خطوة غير كافية، في حين اعتبرها القائد العام لـ"أجناد الشام" بأن الخطوة لـ"مصلحة الثورة السورية"، معرباً عن دعمهم القوي لهذه الخطوة، وجاهزيتهم للانضمام إلى جبهة فتح الشام.

وقال المتحدث الرسمي باسم جيش الإسلام، النقيب إسلام علوش، قوله إنه "لا أعتقد أن فك الارتباط سيؤثر على المدرسة العسكرية المتبعة من قبل مقاتلي جبهة فتح الشام (جبهة النصرة)"، معلقاً على ماورد بكلمة "الجولاني" حول تحقيق الوحدة بين الفصائل،: “هناك الكثير من المعوقات الداخلية والخارجية على كافة الأصعدة تمنع توحد الفصائل، رغم أنه مطلب الشعب منذ اندلاع الثورة”.

أما القائد العام لـ"أجناد الشام" “أبو حمزة الحموي”، في الشمال السوري وأحد مكونات جيش الفتح، فعبر عن دعمهم القوي لهذه الخطوة، وجاهزيتهم للـ"التوحيد مع جبهة فتح الشام قائلاً "إن فك الارتباط يصب في مصلحة "الجهاد"، معتبراً أنها "خطوة ذات تأثير إيجابي وتساعد على فتح الحوار بين الفصائل وجبهة فتح الشام للتوحيد والعمل في ساحة مشتركة، مؤكداً "مبادرتهم بشكل دائم لتوحيد الصف، وجاهزيتهم لاتخاذ خطوات بهذا الخصوص وأن فك الارتباط له تأثير على ساحة المعركة من حيث الانسجام والعمل الموحد.

من جهته قال حسام سلامة القيادي في حركة "أحرار الشام" إن فك ارتباط جبهة النصرة بتنظيم القاعدة هو خطوة مهمة من أجل إسقاط جميع الذرائع التي تريد للثورة السورية عدم النجاح".

وكان "أبو محمد الجولاني" زعيم "جبهة النصرة" ظهر لأول مرة في تسجيل مرئي عرضته "أورينت " ليعلن رسمياً فك الارتباط بتنظيم "القاعدة"، وتغيير اسم "النصرة" إلى "جبهة فتح الشام".

وأكد "الجولاني" في كلمة فك الارتباط بتنظيم "القاعدة" أن القرار يأتي "بهدف تقريب المسافات مع "الفصائل المجاهدة"، وتشكيل جسم عسكري موحد قائم على الشورى ، يحرر الأرض ويقيم حكم الله في الارض، ونزولاً لرغبة أهل الشام لدفع الذرائع الدولية حول استهداف الأماكن السكنية، بحجة استهداف "جبهة النصرة".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات