حرب "المقدمات الإخبارية" بين قناتي "الجديد" و"إن بي إن" تتصاعد

حرب "المقدمات الإخبارية" بين قناتي "الجديد" و"إن بي إن" تتصاعد

تصاعدت الحرب الإعلامية بين قناتي "الجديد" لصاحبها ورئيس مجلس إدارتها تحسين الخياط و"إن بي إن" التابعة لزعيم حركة "أمل" نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني، ودخلت المواجهة بين المحطتين منعطفاً جديداً مع حادثة إطلاق نار على مكتب الخياط ببيروت مساء أول من أمس الثلاثاء.

وكانت قناة الجديد بدأت بـ"الحرب" الإعلامية على رئيس مجلس النواب نبيه بري متهمة اياه ضمناً بالمسؤولية عن التلزيمات والصفَقات ومن بينها صفقة مواقف السيارات في مطار بيروت.

وبحسب صحيفة "القدس العربي"*، جاء في مقدمة نشرة أخبار الجديد التي أشعلت الحرب أن"مواقف لبنان في القمة العربية لا تشبه مواقف مطار بيروت المخطوفة حصراً لصفقة بين شركة الخرافي والرئيس نبيه بري بتجاوز قرار مجلس شورى الدولة واستعمال الوصاية السياسية على ديوان المحاسبة واستخدام كل الطاقة المشغّلة لوزير الأشغال غازي زعيتر العامل في إطار فريق الرئيس بري. هذه هي حقيقة مواقف مطار بيروت التي يسعى بري لتلزيمها لشركة خرافية تشغّل تلفزيون "ان بي ان" ، وهذه هي الدولة التي لا يهزّها مجلس شورى ولا الاسعار الباهظة للباركينغ".

وقد ردّت محطة "ان بي ان" التابعة للرئيس بري مهاجمة "دكانة" تحسين خياط وقالت رداً على مقدمة الجديد "وليسمع من يعنيه الأمر، رأينا بصاحب القناة المدعو تحسين خياط. نعلم ويعلم الجميع، أن صاحب دكانة "الجديد" هو مجرد دجّال، وللعلم، فإن الدجّال هو من يدّعي ما ليس له وما ليس فيه، ويتظاهر بما ليس من حقيقته. هذا التوصيف الدقيق ينطبق على تحسين الجديد- القديم الذي من خلال دجله وكذبه، يموّه أعماله وصفقاته وسرقاته في الكهرباء والدواء والورق والإعلام، حتى بات مدرسة في الدجل والفساد والكذب والنفاق".

وأضافت "لا تستغربوا أيها السادة، ما نقوله عن تحسين الخياط تعرفونه، وهو الذي حوّل قناته التلفزيونية إلى باركينغ للسمسرة والمنافع الشخصية وما أكثرها. لكن مأساة الرجل ليست في أن أحداً لا يصدقه، إنما في أنه لا يصدق أحداً، ولا عجب في ذلك، فهو قابع في جورة الفساد، ويتظاهر أنه قائد إصلاحي عظيم."

وتوالت الردود وردّت قناة "الجديد" على "إن بي إن" متهمة نبيه بري بإعطاء الأوامر لشن هجوم عليهم، كما قامت الجديد بفتح النار أيضاً على محطة "إم تي في" اللبنانية.

وامتدت الحرب الإعلامية بين "الجديد" و"ان بي ان" على مواقع التواصل التي حفلت بتعليقات تهاجم تحسين خياط ومحطته التلفزيونية من قبل أنصار حركة أمل.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات