وذكرت وكالة "رويترز" أن طائرتين اسرائيليتين قصفتا مبنى سكنياً في المدينة وتسببتا بأضرار مادية، فيما ذهب إعلام النظام الاجتماعي إلى القول إن طائرة استطلاع هي من أطلقت صاروخين على المنطقة.
وفي الوقت الذي لا يمكن فيه التأكد من مصدر الصواريخ، فإن النظام السوري كان اتهم الأسبوع الماضي اسرائيل بضربة نفذت في مدينة البعث ودمر غرفة عمليات مشتركة للنظام وحزب الله، في الوقت الذي كانت فصائل الثوار هي من قامت بالاستهداف بصاروخين من نوع "عمر"، وهو صاروخ ذو صناعة محلية.
يذكر أن إعلام النظام الرسمي لم يأت على ذكر الخبر، حتى لحظة تحرير هذه المادة، في الوقت الذي اعتاد فيه على ضربات اسرائيل لمواقعه، والاكتفاء بالرد "نحتفظ بحق الرد".
اعترفت قوات الأسد بالقصف الإسرائيلي على مدينة "البعث" بهضبة الجولان.
وقال بيان لقوات الأسد نشرته الوكالة الرسمية "سانا" إن القصف الذي أصاب المدينة أدى إلى وقوع "أضرار مادية في المكان" معتبراً أنه يأتي في "إطار الدعم العلني المباشر من قبل إسرائيل للمجموعات الإرهابية ومحاولة يائسة لرفع معنوياتها المنهارة بسبب الخسائر الكبيرة التي تتكبدها" على أيدي الجيش السوري، على حد تعبير البيان.
التعليقات (0)