جاء ذلك في خطاب ألقاه، الرئيس التركي، مساء أمس السبت، من المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، شاهده الأتراك المحتشدون في ميادين "صون الديمقراطية" لرفض المحاولة الانقلابية.
وذكر أنَّ من بين الموقوفين والمحبوسين 8 آلاف و838 عسكريًا، وألفان و101 قاض ومدعٍ عام، وألف 485 شرطيًا، و52 موظف حكومي، و689 غيرهم.
واتهم أردوغان، جهاتٍ لم يسمها، بـ"عرقلة تقدم تركيا، كلما سنحت لهم الفرصة لفعل ذلك"، مضيفًا "يحاولون قطع الطريق أمامنا، في كل فرصة تسنح لهم، وعند فشلهم في ذلك، يحركون أذرعهم بيننا ومن حولنا، ولا شك أن عدم القضاء على البلاء المسمى، (منظمة) بي كا كا الإرهابية، أحد هذه الأسباب".
وتابع "تركيا أصبحت من بين الدول الأقوى اقتصاديا في العالم، والآن نحن غير مرتبطين بالخارج في مجال الصناعات الدفاعية، وسنواصل تنفيذنا للمشاريع العملاقة التي خططنا لها، لذلك يحاولون عرقلتنا".
وأشار أن "المحاولة الانقلابية الفاشلة، كان هدفها توجيه ضربة للشعب والحكومة والبرلمان، والجيش أيضا"، لافتا أنَّ "تركيا بعد إفشال تلك المحاولة، دخلت مرحلة جديدة، وبلادنا اليوم، أقوى مما كانت عليها مساء 15 تموز (يوم المحاولة الانقلابية الفاشلة).
التعليقات (0)