وقالت الحركة في بيان لها وصل أورينت نت نسخة منه، إن الحركة تدين وتستنكر ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي حول الانتهاك الإنساني، كون الحركة جهة ثورية تؤمن بمبادئ وأهداف الثورة الخاصة بلك، وما نصت عليه الشرائع والأديان، وأن هذا الانتهاك لا يمثل الحالة العامة للحركة وإنما خطأ فردي.
وأضاف البيان أن الحركة شكلت لجنة قضائية للتحقيق في ما تم نشره والوقوف على حقيقة الامر وفق الاجراءات المتبعة - أصولاً- تمهيداً لإصدار الأحكام القضائية بأقصى سرعة ممكنة.
وأشار البيان إلى أنه تم "إحضار وتوقيف جميع الأشخاص الذي قاموا بالانتهاك وتم تسليمهم إلى اللجنة للتحقيق معهم بشكل أصولي وذلك وفق المعايير القانونية الخاصة بذلك.
وكان عناصر الحركة أسروا الشاب خلال الاشتباكات بريف حلب، مع قوات الأسد التي كانت جنّدت هذا المراهق في صفوفها.
واستنكر نشطاء وثوريون هذا العمل على مواقع التواصل الاجتماعي معتبرين أن هذا الأمر ليس من أهداف ثورة الشعب السوري، وبعيد كل البعد عن قيمها.
التعليقات (9)