أورينت نت تحصل على محادثات "الواتساب" الكاملة بين قادة الانقلاب

وتبين المحادثات كيف تم تناقل الأوامر بين قيادات الحركة الانقلابية، لإسكات أصوات الأذان والصلاة في الجوامع، كما يظهر في المحادثات أوامر باطلاق النار على المدنيين وعدم التخلي عن الجسر الأول والثاني الواصلان بين الطرفين الآسيوي والأوروبي.

ومن اللافت للنظر في هذه المحادثات، التأكيد على ضرورة التخلص من "أوميت دوندار"، قائد الجيش الأول، الذي ساهم بإحباط المحاولة الإنقلابية، وساعد على تأمين رحلة الرئيس "رجب طيب اردوغان"، من مكان إقامته في "مرمريس" إلى اسطنبول. 

بالإضافة على التأكيد على ضرورة قطع البث عن وسائل الإعلام، بعد أن تبين أن الإعلاميين ضد الحركة الانقلابية. 

وفي سياق المحادثة، وخاصة بعد تدخل قوات الشرطة والمدنيين للتصدي للإنقلاب، يحاول المتواجدون في المحادثة الشد من عزيمة بعضهم البعض والاقتناع بأن المحاولة قد نجحت، ولكن مع إصرار الشرطة والمواطنين على التصدي لهم، وبعد تخلي بعض العساكر وسائقي الدبابات عن المحاولة، خرج بعضهم من المجموعة، وقالوا لبعضهم البعض "هل تم إلغاء العملية؟"... "هل نهرب؟".

التفاصيل: 

العقيد مسلم كايا : تم اقتحام  مركز تنسيق الأفات "AKOM". الشرطة تنصاع لأوامرنا. سنسيطر عليها بعد قليل. 

الرائد معمر أيغار : توقف العبور من الطرف الأوروبي على الجسر الأول. تم الدخول على نقطة الشرطة الموجودة على الجسر الثاني. الشرطة تطيع الأوامر. لا تبدو هناك مشكلة. 

الرائد محمد مراد تشلبي أغلو : تم التواصل مع نائبي مدراء أمن إسطنبول، وتم إعلامهم. قسم كبير منهم يطيع الأوامر. 

العقيد أيوب غولار : يجب احتجاز قائد الجيش الأول (أومت دوندار). 

العقيد صادق جبيجي : نحن على وشك السيطرة على مبنى ولاية إسطنبول، استسلم عناصر الشرطة وأوقفوا المقاومة. 

المقدم مظفر دوزانلي : يجب اقتحام نادي البحرية في "مودا" إسطنبول. يوجد هنا "القائد عابدين أونال" من القوات الجوية. يجب الاقتحام. 

العقيد صادق جبيجي : نحن بحاجة للدعم العاجل عند مبنى مركز حزب العدالة والتنمية بمدينة إسطنبول. يمكن أن تكون حوامة، المواطنون يزدادون مع تقدم الوقت. 

العقيد أغور جوشكون : تم إعلام مدير أمن مدينة "سكاريا" (بالقرب من إسطنبول)، إلا أنه أخبرنا أنه لم يتعرف علينا وأنه سيعلم الوالي بذلك. تم إعلام الدرك. لم تتم المداخلة بسبب حضور الوالي لحفل زفاف في "هندك". 

العقيد عثمان أك كايا : لا نستطيع الدخول إلى شارع الوطن "بإسطنبول"، نحتاج إلى دعم جوي هناك. 

العقيد صادق جبيجي : مبنى الولاية مازال يقاوم، والمباحثات مستمرة. 

الوالي "حسني عوني جوش" تحت الهدف. 

العقيد أغور جوشكون : تم الطلب من مدير أمن سكاريا المقاومة، ربما يكون سلبياً، على الأكثر أن الوالي والمدير معاً.

الرائد معمر أيغار : سيطرنا على أحد باصات قوات مكافحة الشغب، يقدمون لنا الطاعة، نقوم بحراسة الطريق معاً.

العقيد أوزاي شاهين : لا يمكننا الحصول على معلومات حول الفريق الأول "ك". 

العقيد عثمان أك كاياي : أخطط لإطلاق النار على أمنية المدينة، لا حل آخر أمامي. 

العقيد أحمد زكي غيرة خان : إن هاتف قائد الجيش يرن ولكنه لا يفتح، ألا يمكن أن نحدد موقعه؟

المقدم مظفر دوزانلي : هل يوجد عربات مصفحة بمطار أتاتورك (إسطنبول)؟ أم نرسل على الفور. 

هل تم إلقاء القبض على قائد الجيش الأول "أوميت دوندار"؟ 

العقيد أيوب غولار : هل تم القبض على قائد الجيش؟

هل سيأتي قائد الجيش الأول بمفرده إلى الآكادمية العسكرية؟ هل تم إدخال أحدهم؟ 

العقيد أيوب غولار : طليق إلى الآن. 

العقيد مصطفى كول  : مطار أتاتورك حسم أمره. منع الدخول. الخروج مسموح. 

العقيد صادق جبيجي : تشكيلات حزب العدالة بطريقها.  

العقيد أوزاي شاهين :  لا تسمحوا لأحد بالعبور، إطلاق النار مسموح. 

العقدي عثمان أكا كايا : يريدون إرسال شرطة من منطقة بايرام باشا "إسطنبول"، امنعوهم. 

الملازم قدير يلديز : امنعوا. 

الرائد محمد مراد تشلبي أغلو : أنا الرائد مراد. سأقوم بالإعلانات الجماعية من هنا. 

الرائد محمد مراد تشلبي أغلو : سيادة العقيد زكي، هل أنت بالآكادمية؟ فاتح إرماق بحاجة لكم. لم يتمكن من إقناع فريقه. 

الرائد محمد مراد تشلبي أغلو : لن يخرج شرطي واحد من بايرام باشا. 

اللواء محمد نائل يغيت : رئيس الوزراء يصرح. 

العقيد عمر فاروق أوز كوسة :  أتت تعليمات بالأحكام العرفية. 

العقيد أيوب غولار : قائد الجيش بالقرب من الجسر. 

الرائد محمد كرى بكير : لقد أوقفوني، أطلقت النار، يوجد جرحى، لا يوجد تردد. 

العقيد صادق جبيجي : يوجد كثافة للمواطنيين أمام مبنى مديرية حزب العدلة في المدينة. هناك حاجة للدبابات. 

الرائد محمد مراد تشلبي أغلو : سيادة العقيد صادق، لنطلق النار على الهواء أولاً. 

العقيد صادق جبيجي : حسناً

العقيد صادق جبيجي : من فضلكم اعتقلوا قائد الجيش. ماذا يحدث الآن

العقيد مسلم كايا : السيد محمد تونش بك، شخص ذو رتبة عالية بالبلدية يطيع الأوامر. يقول أنه سيتدبر أمر بلدية إسطنبول الكبيرة. "دعهم لا يمسسوني بضرر". 

العقيد أيوب غولار : أرسلت لأميت باشا (قائد الجيش الأول)  أربع تلاميذ من الآكادمية. لكن هم بحاجة للمساعدة للدخول. 

المقدم مصطفى دوزانلي  : أكرر الأوامر. سيتم تفريق التجمعات من خلال إطلاق النار. 

العقيد مسلم كايا : يتقدمون نحو مركز نتسيق الأفات. والرفقاء يطلقون النار. 

العقيد أوزاي شاهين : واجهوهم بالنار. لا تسمحوا لهم بالتقدم. 

الرائد محمد كرى بكير : أطلق النار على الأفراد والتجمعات في الساحات، لا يوجد مجال لفقدان السيطرة.

الرائد معمر أيغار : يوجد اشتباكات ساخنة في الآكادمية الحربية. نطلق النار على المجموعة. 

العقيد مسلم كايا : الوضع حرج بالتقسيم. 

المقدم مصطفى دوزانلي : التجمعات تتفرق بعد إطلاق النار. ليكن الله بعوننا. 

الرائد معمر أيغار : الرفقاء يخلون الجسر الثاني. يوجد اشتباكات ساخنة في الآكادمية الحربية على طريق "بي كوز". 

العقيد مسلم كايا : الشرطة حاوطت مبنى إذاعة الـ "ت ر ت"(الإذاعة الرسمية) بالمدرعات، والدعم الجوي يرمي بالغاز المسيل. لتقم الطائرات بالطيران المنخفض، وضع التقسيم صعب. اعتقلوا العساكر بالتقسيم، يوجد غاز ومواطنيين بتقسيم راديو، التقسيم سيئة للغاية. 

الرائد معمر أيغار : هل يمكننا أن نقيم إمكانية الهجوم الجوي على الجسر الثاني. 

العقيد مسلم كايا : نفعت الطائرات مع التقسيم، الوضع هادئ الآن في التقسيم. 

الرائد معمر أيغار: هل بالإمكان تنفيذ ذلك فوق الجسر الثاني؟

المقدم أغور جوشكون : الشعب يطلبني من الشرطة. هل نطلق النار، أعدادهم كبيرة. 

الملازم محمد تورك : نحن 17 شخصاً على وشك الصعود للطائرة لتقديم الدعم في الـ س ن ن. 

المقدم أوغور جوشكون : المواطنون سحقوا رجالنا في الولاية وسلموهم لرجال الشرطة، الشرطة لا تستطيع منع المواطنينين، الوضع صعب. 

الرائد محمد كرى بكير : لا تتساهلوا. 

العقيد أيوب غولار  : العماد الثاني يقول أنه لا يستطيع إرسال الوحدات. أرسلنا رسالة قلنا فيها يوجد أوامر للقوات البرية من الأركان العامة. قال لن أقول "إذهب". 

المقدم أوغور جوشكون : جيش إيجة، يقول أن لا نتحرك من دون الحصول على أوامرهم. 

العقيد زكي أتماجا : يجب ايقاف اللاقطات (هوائيات الاتصالات) الموجودة بمنطقة تشامليجا (إسطنبول الآسوية).

العقيد أوزاي شاهين : لا تتسرعوا وتتخلوا عن أسلحتكم. 

المقدم مصطفى دوزانلي : الرفقاء، الحمد لله العديد من الأهداف بأنقرة وإسطنبول تحت السيطرة الآن. تم نشر البيان في قناة الـ ت رت (القناة الرسمية). ستتم المواجهة بشكل قاسي لكل من يخالفنا. هذه هي الأوامر. 

المقدم أوغور جوشكون : اتحدت الشرطة مع الشعب. ينادون بأن يسلموا أنفسهم بالولاية. بحاجة للدعم. قواتنا لا تكفي. 

المقدم مصطفى دوزانلي : على جميع الوحدات الحفاظ على المطار والميادين، لا تنسحبوا. 

الرائد محمد كرى بكير : أطلقوا النار يمينا ويساراً في مطار صبيحة غوكتشان (مطار في إسطنبول الآسوية). يوجد مشاكل هناك. 

الرائد معمر أيغار : أطلقنا النار على 4 أشخاص بمنطقة تشنغال كوي (إسطنبول الآسوية) لا توجد مشاكل. 

العقيد صادق جبيجي : يوجد 3-4 شخص أمام مديرية حزب العدالة. بحاجة للدعم. 

المقدم مظفر دوزانلي : سيتم التدخل دون رحمة ضد المواطنين وقوات الشرطة المقاومة لقواتنا عن طريق السلاح والدبابات. 

العقيد أوغور جوشكون : يذاع على الانترنت أخبار عن احتجاز رئيس الأركان العامة على التلفاز للتأثير على العناصر. هل يمكننا عمل شيئاً حيال ذلك؟ 

الملازم شاكر تشينار : لا نستطيع الدخول نحو القطعة بسبب تجمعات المواطنين بمطار صبيحة. بالإضافة الشرطة تقول لقوات الدرك أنها ستشتبك. 

العقيد أوزاي شاهين : رفقاء كل شيئ يسير كما هو مخطط له. يجب إسكات محطات التلفزة تلك. إن اضطر الأمر اضربوا مبنى الأمن بجادة الوطن. 

الرائد محمد مراد تشلبي أغلو : يجب المداخلة بالعربات المدرعة على مبنى الامنيات بالوطن بشكل سريع.

العقيد أوزاي شاهين : لتقمك الدبابات المطلة على هضبة تشامليجا بضرب الهوائيات هناك. عرفان! هل بإمكانك ضربها؟

الرائد معمر أيغار : هناك احتياج لمروحيات على الجسر الأول والثاني. اصيب نحو 20-30 شخص من طرفنا. والرفقاء على الجسر الثاني بوضع صعب. 

المقدم مظفر دوزانلي : آمركم بضرب التجمعات بالنار. التجمعات تتفرق لدى إطلاق النار. سيتم إسكات الإعلاميين الموجودين. 

العقيد مسلم كايا : يجب علينا قطع البث. 

العقيد جمال الدين دوغان : ماذا يقول أردال باشا يا!!! 

الرائد معمر أيغار : نفقد سيطرتنا على الجسر الثاني. 

الرائد مراد يانيك : الأوامر القادمة من أنقرة، سيتم إطلاق النار. 

العقيد جمال الدين دوغان : كما لم يسمح الفريق الـ 5 بتقديم المساعدة للدعم، قام بتشكيل فريق مؤلف من 100 شخص من ضباط ونقباء وجنود. على الأرجح سيرسلهم للمقاومة. 

العقيد أوزاي شاهين : اضربوا الأشخاص الواقفين أمام مبنى حزب العدالة. لا بد من التدخل الجوي بسرعة. 

الرائد محمد كرى بكير : لا تيأسوا. الاستمرار حتى آخر قطرة دم. 

الملازم محمد تورك : في آخر محاولة للتقدم من الـ س ن ن، ضربنا. 

العقيد مسلم كايا : الدعم بإطلاق النار على المواطنين بالتقسيم. 

الرائد معمر أيغار : هم يهوشون الشعب، أما من طريقة لإيقافهم؟ 

العقيد أحمد زكي غيرة خان : ذهب الفريق نحو قناة الـ ن ت في، إن كان هناك واسطة جوية، سيتم المداخلة على وسائل الإعلام. 

دخلوا إلى بورصة إسطنبول 

العقيد أحمد بايكال : نحن بوضع حرج في بورصة إسطنبول.

إسكات الجوامع 

الرائد معمر أيغار : يجب قطع البث من الجوامع.

العقيد جمال الدين دوغان : قام قائد فيلق بمواجهة قائد "طابور"، يقول لن أخرج. لن يتمكن من حل الأمور. 

الرائد معمر أيغار : يوجد حركة على الجسر الأول بالطرف الآسوي لدى الشرطة، ضربت عربة مكافحة الشغب "TOMA". 

الملازم محمد تورك : دخلت الشرطة إلى "66"، هناك قتلى من عناصر الشرطة. 

الرائد محمد مراد تشلبي أغلو : سيدي نحن أيضاً نحاول البقاء على قيد الحياة. كل من يستطيع الحفاظ على حياته فليفعل. محمد تورك، اتخذ الاحتياطات اللازمة، لا تفقدوا المزيد من الأرواح. حصلت على أوامر من أنقرة. 

هل قطعوا رأس الأفعى؟ (قائد الجيش الأول أوميت دوندار)

الرائد مراد تشابي أغلو : استسلموا أو اهربوا.

الرائد معمر أيغار : هل قطعوا رأس الأفعى؟

الرائد محمد كرى بكير : هل أذهب إلى الجيش الأول؟ 

الرائد محمد مراد تشابي أغلو : سيدي كيف ستستطيعون البقاء على قيد الحياة. الأمر سواء من أجل 65 أيضاً. 

العقيد جمال الدين دوغان : الطابور الذي أرسلته إلى "لولة بورغاز" (قريبة من مدينة إدرنة) لم يتمكن من اجتياز حاجز الشرطة. والشرطة اعتقلت قائد الطابور. 

سأغلق المجموعة، إنهاء العملية، هل نهرب؟ 

الرائد معمر أيغار : مراد هل تم إلغاء العملية؟ 

الرائد محمد مراد تشلبي أغلو : تم إلغائها.

العقيد جمال الدين دوغان : لا بد من التدخل من فوق وإلا ستكبر القصة في الأسفل. 

الرائد معمر أيغار : هل ننسحب؟

الرائد محمد مراد تشلبي أغلو : نعم، انسحبوا! 

العقيد جمال الدين دوغان : هل نهرب؟