وكتب الرائد ياسر عبد الرحيم القائد العسكري لغرفة عمليات فتح حلب، على صفحته على فيس بوك: "انسحاب كلاب الاسد من النقاط التي سيطرو عليها صباحا تحت ضربات المجاهدين الابطال تاركين خلفهم جثث مرتزقتهم طريق الكاستلو صامد باذن الله".
وكان عناصر الأسد بمساندة الميلشيات الشيعية سيطروا صباحاً على مواقع جديدة على طريق كاستيلو وقطعوه نهائياً بعد أن كانوا في الأسبوع الماضي سيطروا عليه نارياً.
وما تزال المعارك مشتعلة في المنطقة بين قوات الأسد والثوار، في محاولة من الأخيرين استعادة مزراع الملاح الجنوبية التي كانت فاتحة لسيطرة النظام على الطريق (الشريان)، والذي إن استمر إغلاقه، سيتسبب بكارثة إنسانية في مناطق حلب المحررة، الأمر الذي بدأ فعلاً بالظهور كون الطريق مقوع عملياً بسبب رصده نارياًـ فارتفعت أسعار المواد الغذائية بشل جنونبي.
التعليقات (4)