ووقع الحادث في شارع "برومناد ديزانغليه" الذي يقصده السياح بكثرة، وفرضت السلطات طوقاً أمنياً في المكان، ودعت المواطنين لأخذ الحيطة والحذر، كما أعلنت الأجهزة الأمنية عن مقتل سائق الشاحنة.
وفي الوقت الذي أربكت السلطات الأمنية الفرنسية وسيطرت حالة من الهلع على المواطنين، خصوصاً أن العملية هي الأولى من نوعها التي تجري في فرنسا بهذه الصورة التي لم تكن متوقعة رغم التشديدات الأمنية المفروضة على أماكن الاحتفالات بالعيد الوطني الذي جاء مع سريان حالة الطوارئ في البلاد، فإن السلطات الفرنسية اعتبرت ما جرى هجوما متعمداً، ودعت المواطنين لملازمة أماكنهم. وفي أول تعليق على الحادثة عاد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من "أفينيون" جنوب البلاد لبترأس خلية أزمة كانت شكلتها على الفور وزارة الداخلية. وأفادت التقارير الإعلامية الأولية الواردة من فرنسا أن سائق الشاجنة قتل برصاص الشرطة على الفور، في الوقت الذي لم يعرف حتى الآن الجهة التي من المحتمل أن تكون وراء هذا الحادث الأليم الذي أعاد نكئ جراح فرنسا من جديد رغم كل التدابير الأمنية. وكان الرئيس الفرنسي على موعد اليوم للإعلان عن رفع حالة الطوارئ التي أعلنت في وقت سابق، ابتداء من الـ 26 من الشهر الحالي.
التعليقات (4)