محكمة أمريكية.. هكذا قتل "ماهر الأسد" الصحفية "ماري كولفن"

محكمة أمريكية..  هكذا قتل "ماهر الأسد" الصحفية "ماري كولفن"
رفعت أسرة الصحفية الأمريكية ماري كولفين التي قتلت في سوريا عام 2012 دعوى أمام محكمة أمريكية اتهمت فيها نظام الأسد بتعمد قتل الصحفية، حيث جاء في الدعوى أن قوات النظام اعترضت اتصالات الصحفية الأمريكية، واستهدفت موقعها عمداً في مدينة حمص المحاصرة بقصف صاروخي مركز.

خطة من ماهر الأسد

وقالت أسرة الصحفية في الدعوى "أن الهجوم كان جزءا من خطة وضعت على أعلى المستويات في نظام الأسد لإسكات الإعلام المحلي والدولي في إطار مساعيه لسحق الثوار" وأكدت أن مسؤولين سوريين أطلقوا عمداً صواريخ على استوديو مؤقت للبث كان آنذاك مقراً للإقامة والعمل لكولفين ولصحفيين آخرين، كما تستند الدعوى إلى معلومات مستمدة من وثائق حكومية تم ضبطها من فارين، وتشير بالاتهام إلى عدد من المسؤولين السوريين بينهم ماهر الأسد شقيق بشار الأسد بحسب ما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

وأوضحت الدعوى أنه بعدما أكد أحد المخبرين وجود كولفين في الموقع، قامت وحدات المدفعية السورية "بإطلاق دفعات من الصواريخ وقذائف الهاون مباشرة وبصورة متعمدة على المركز الإعلامي"، وتابعت الوثائق أنه "تم إطلاق العديد من القذائف باستخدام وسيلة استهداف تعرف بـالتطويق على جانبي المبنى، مع الاقتراب أكثر عند كل دفعة جديدة"، كما جاء في الدعوى أن الهجوم الصاروخي كان نتيجة "مؤامرة" من كبار المسؤولين في نظام الأسد "بهدف مراقبة الصحافيين المدنيين واستهدافهم وقتلهم في نهاية المطاف من أجل كم الإعلام المحلي والدولي في إطار مساعيهم للقضاء على المعارضة".

استهداف مباشر

وكانت اديت بوفييه التي نجت من القصف، والصحافي وليام دانييلز، أفادا في آذار 2012 بعد فرارهما من بابا عمرو، أن قوات نظام استهدفت "بشكل مباشر" ماري كولفن والصحافيين الآخرين في الحي، في حين رفع مركز العدالة والمحاسبة، وهو منظمة غير ربحية، الدعوى باسم كاثلين كولفن شقيقة الصحفية ماري وأفراد عائلات ضحايا آخرين.

https://orient-news.net/news_images/16_7/1468145113.jpg'>

يشار إلى أن ماري كولفن (56 عاما)  كانت تعمل في "صنداي تايمز" الأسبوعية البريطانية وقُتلت في 22 شباط 2012 مع المصور الفرنسي ريمي أوشليك في قصف عنيف أدى إلى مقتل المئات في حي بابا عمرو الذي كان في ذلك الحين أحد معاقل الثوار، كما أصيب المصور البريطاني بول كونروي والصحفية الفرنسية اديت بوفييه والناشط الإعلامي السوري وائل العمر في القصف نفسه.

https://orient-news.net/news_images/16_7/1468145902.jpg'>

وكان  الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود كريستوف دولوار، قال في بيان، إنّ "هذه الآلية القانونية تثبت أنّه يمكن اتخاذ خطوات لوضع حد لإفلات مسؤولين عن جرائم بحق صحافيين من العقاب"، مضيفا أن المنظمة "تأمل في أن تساعد هذه الجهود في إظهار حقيقة أنّ هؤلاء الصحافيين استهدفوا عمداً، وقتلوا لأنّهم كانوا يبثون معلومات بشأن جرائم جيش الأسد بحق السكان المدنيين".

التعليقات (3)

    ابو الماضي

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    السلام عليكم ورحمة الله انا اعرف شركاء رامي وايهاب مخلوف ولم يتم ذكر اسمائهم من اي جهة وهم من كبار تجار سورية والدعم قائم لحد الان

    ابو زياد اشقر بابا عمرو

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    نعم لقد كنا معها وحاولنا ان نمنعها في المرة الثانية بالنزول لبابا عمرو وان تبقى معنابالبويضة الشرقية لكن اصرت وكانت الكارثة انها اكبر خسارة للصوت الحر والحقيقة رحمك الله مادلين كنت مثال الصدق لقد عشنا معها اسبوع صنعت فينا الامل

    ابو زياد اشقر بابا عمرو

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    انا اعرف اسماء الضباط الذين قاموا بقصف بابا عمرو وقتها الرحمة لروحك الحرة ماري كولفين وتحية من القلب لوليام دانلييز
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات