احتجاجات بمختلف أنحاء الولايات المتحدة وأوباما يستعد لزيارة دالاس

وأغلق المتظاهرون الطرق في مدينة نيويورك وأتلانتا وفيلادلفيا، مساء أمس، وجرى التخطيط أيضاً لتظاهرات في سان فرانسيسكو وفينيكس.

وشهد يوم أمس الجمعة خروج مظاهرات واسعة النطاق ضد استخدام الشرطة للقوة في أعقاب إطلاق النار الذي أدى إلى مقتل فيلاندو كاستيل (32 عاماً) قرب سانت بول بولاية مينيسوتا وألتون سترلينج (37 عاماً) في باتون روج بولاية لويزيانا.

أوباما يختصر زيارته إلى أوروبا

في هذه الأثناء، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس باراك أوباما، سيلغي زيارة لإسبانيا للتوجه إلى دالاس.

وأوضح أن أوباما، الذي يزور بولندا لحضور قمة حلف شمال الأطلسي، سيعود إلى واشنطن ليلة الأحد، ليختصر يوماً فقط من جولته الأوروبية، ويلغي زيارة إلى إشبيلية في إسبانيا.

وسيتوج الرئيس الأميركي زيارته إلى دالاس بولاية تكساس، مطلع الأسبوع المقبل "تلبية لدعوة من رئيس بلدية المدينة مايك راولينغز".

وبحسب البيان الذي نقلته وكالة "فرانس برس"، سيواصل أوباما "العمل على جمع الناس لدعم شرطيينا، ومجتمعاتنا وإيجاد أرضية تفاهم عبر مناقشة إجراءات سياسية، تعالج الفوارق العنصرية الكامنة في منظومة قضائنا الجنائي".

وكان أوباما، الذي أمر بتنكيس الأعلام خمسة أيام حداداً، أدان "الهجمات الشنيعة، المحسوبة والمقززة"، مؤكّداً أن "لا شيء يمكن أن يبرر هذا النوع من الهجمات أو العنف ضد قوات الأمن".

منفذ عمليات القنص جندي سابق في الجيش الأمريكي

إلى ذلك، كشف مسؤولون أمنيون في أمريكا، أن "مايكا اكزافير جونسون" هو منفذ عمليات القنص التي خلفت مقتل خمسة عناصر بالشرطة وجرح سبعة آخرين في مسيرة في دالاس بتكساس.

ونقلت شبكة "CNN" عن المسؤولين أن جونسون يبلغ من العمر 25 عاماً، وهو جندي احتياطي سابق في الجيش الأمريكي خدم في أفغانستان في الفترة ما بين تشرين الثاني العام 2013 تموز 2014، حيث كان يعيش مع والدته في أحد ضواحي دالاس.

وعثرت الشرطة الأمريكية خلال عمليات تفتيش منزل جونسون على مواد لصنع القنابل وسترات مضادة للرصاص وذخيرة إلى جانب العثور على كتيب شخصي عن تكتيكات القتال.