وعثر رجال الأمن في مكان الانفجار على قناصة مجهزة بكاتم صوت وثلاثة مسدسات مجهزة بكاتم صوت، وعدد من العبوات الناسفة اللاصقة، وأجهزة تحكم بالتفجير عن بعد، وهي معدات تستخدم في عمليات الاغتيال.
وذكرت مصادر طبية، اليوم الخميس، أن سوريين اثنين فارقا الحياة في مستشفى "مصطفى كمال" الجامعي، سبق أن نقلا إليه مساء أمس، لتلقي العلاج، عقب إصابتهما بجروح بالغة، جراء انفجار مواد متفجرة، كانا يعدّانها لصناعة شيء ما في منزل بمدينة "ريحانية"، التابعة لـ"هاطاي" المتاخمة للحدود السورية.
وأشارت مصادر أمنية تركية إلى أن هوية خلية الاغتيال الذي قتلا بالانفجار هما (ح.ع) من ريف حماة، و(ر.ح) من ريف اللاذقية، والأخير خبير تصنيع ألغام وتفجير، في حين مازالت التحقيقات جارية لمعرفة المزيد عنهما.
وكانت ولاية هطاي التركية، أعلنت أمس الأربعاء، وقوع انفجار في منزل بـ "الريحانية"، نجم عن متفجرات كان يعدها مواطنان سوريان، أصيبا في الحادث، بحسب بيان صادر عنها.
وأظهرت الصور المتداولة للمصابَين آثار حروق وجروح شديدة، وتشوهات في الجسم والأطراف المهشّمة.
التعليقات (0)