العيد في حلب.. تفجير انتحاري في اعزاز وقصف على "المشهد"

والبداية من حي المشهد في قلب المدينة حيث استشهد مدني وجرح آخرون فجر اليوم الأربعاء، بقصفٍ مدفعي لقوات النظام على الحي.

ونقلت مصادر ميدانية لـ أورينت نت أن قوات النظام استهدفت الحي بقذائف مدفعية، وذلك عقب خروج المصلين من المسجد بعد الانتهاء صلاة العيد، الذي يصادف اليوم الأربعاء بعكس معظم الدول التي أعلنته يوم أمس الثلاثاء.

إلى ذلك قصفت قوات الأسد بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً كلاً من أحياء الحيدرية، والجندول، بالتزامن مع غارات بالصواريخ على حي "بني زيد"، الذي كان هناك محاولة لاقتحامة الأسبوع الماضي، لكنها فشلت رغم كثافة النيران التي استخدمت فيه، فضلاً عن القنابل الفوسفورية.

كما شنت طائرات حربية روسية، غارات على طريق "الكاستيلو"، الشريان الوحيد المتبقي الواصل بين حلب وريفها الشمالي، والذي تحاول قوات الأسد مؤخراً السيطرة عليه وقطعه، بعد الاقتحام الأخير على مزارع الملاح حيث لم يتبق لها سوى 2 كم لتصل للطريق، ولكن الثوار استطاعوا لاحقاً استرجاع كافة النقاط التي خسروها في الملاح.

وألقت طائرات النظام المروحية صباح اليوم برميلين متفجرين على منطقة "الملاح" شماليَّ حلب، وسط قصفٍ مدفعي على بلدة عندان، من مواقعها في قرية حندرات.

وأما في الريف الجنوبي فقصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، بلدات خلصة، وزيتان، ومعراتة، وخان طومان، وقرية القراصي في الريف الجنوبي الغربي، من مواقعها في بلدة الحاضر، دون ورود أنباء عن إصابات بشرية.

وتفجير في اعزاز..

وهز انفجار قوي ليلة أمس الثلاثاء مدينة اعزاز بالريف الشمالي، جراء تفجير انتحاري نفسه في المدينة، مخلفاً 3 شهداء، عشرات الجرحى.

وأفاد ناشطون أن الانتحاري قام بتفجير نفسه، بعد ان ألقى قنبلة يدوية أمام مقر للثوار في مدينة إعزاز، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة منهم وعدد من الجرحى بينهم مدنيون، 

ورجح نشاط أن يكون الانتحاري من الخلايا النائمة لتنظيم "الدولة" داخل المدينة، خاصة أنها تزامنت مع تقدم للثوار على حساب تنظيم "الدولة" في معارك ريف حلب الشمالي على أطراف بلدة الراعي الاستراتيجية.