توترات كردستان العراق.. هل دخل الحرس الثوري الإيراني الإقليم؟

توترات كردستان العراق.. هل دخل الحرس الثوري الإيراني الإقليم؟
كشفت صحيفة الشرق الأوسط السعودية اليوم الأحد، نقلاً عن قيادي إيراني معارض أن قوة من الحرس الثوري قوامها 300 جندي، دخلت إلى القرى التابعة لقضاء سيد صادق التابع لمحافظة السليمانية في إقليم كردستان، فجر الجمعة الماضي، في مهمة استكشافية استمرت حتى ساعات متأخرة من ليلة أمس، ومن ثم انسحبت إلى قواعدها الموجودة على الحدود.

وبحسب الشرق الأوسط، قال القيادي في حزب الحرية الكردستاني الإيراني PAK خليل نادري إن "هناك تحشداً كبيراً للحرس الثوري الإيراني في جبال سورين ومنفذ بيران الحدودي، ومنطقة سردوش التابعة لمدينة مريوان المحاذية لكردستان العراق، هذه القوات مدججة بالأسلحة الثقيلة من مدافع ودبابات، وهناك تحشد آخر للحرس الثوري في المناطق التابعة لمدينتي سردش وبانه".

وأضاف نادري أن "قوة من الحرس الثوري قوامها نحو 300 جندي دخلت إلى داخل أراضي إقليم كردستان العراق فجر الجمعة الماضي، بالقرب من قرى جومرسي ونرملاس وباني بل، التابعة لقضاء سيد صادق (52 كيلومترا جنوب شرقي محافظة السليمانية)، وبحسب المعلومات الواردة إلينا، كانت هذه القوات في مهمة كشفية لهذه المنطقة استمرت حتى ساعات متأخرة من ليلة أول من أمس، وكانت مزودة بأسلحة خفيفة وقذائف (آر. بي. جي) ومدافع، ومن ثم عادت إلى قواعدها على الحدود»". 

وأردف نادري: "دخول هذا العدد من عناصر الحرس الثوري يعتبر بداية العملية التي هدد قادة الحرس الثوري بتنفيذها ضد إقليم كردستان خلال الأيام الماضية، وإيران تريد من خلال هذه العملية أن ترى ردة فعل حكومة الإقليم وحلفائها وواشنطن والمجتمع الدولي، فإن رأت أن هناك صمتاً تجاه تحركاتها، حينها ستعد طهران نفسها لخطوة جديدة، وليس من المستبعد أن تدخل إيران إلى عمق أكبر من إقليم كردستان العراق".

وكانت طهران هددت إقليم كردستان العراق على لسان نائب قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي بـ"الوعد المدمر" و"دون أي اعتبارات"، إذا لم تضع أربيل حدا للعمليات المسلحة للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني الذي ينطلق من كردستان العراق للاشتباك مع قوات الحرس الثوري المستقرة في كردستان إيران.

من جهة أخرى رفضت حكومة إقليم كردستان بشدة تهديدات نائب قائد الحرس الثوري الإيراني ووصفت تصريحاته بـ غير اللائقة، وجاء في بيان لحكومة الإقليم أن "حكومة كردستان ترفض بشدة التهديد غير اللائق لسردار سلامي، وترى أنه موقف لا يتناسب مع العلاقات العتيقة والصداقة بين حكومة إقليم كردستان وإيران، وبخاصة مع وجود حوارات مليئة بالتفاهم والصداقة بين الجانبين خلال هذه الفترة، لكن هذا التهديد يتعارض تماًما مع طبيعة النقاشات الموجودة بين الإقليم وطهران، وهذه التهديدات لا تخدم بأي شكل من الأشكال العلاقات بين الجانبين، ولا يجب استخدام هذه اللهجة أبدا مع الإقليم".

التعليقات (1)

    جاء دور الأكراد للمذابح والأجرام الأيراني

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    أيران المتوحشة حتما" ستستفيد من الزحم الهائج للحشد الأرهابي العنصري الشيعي الذي أقتحم الفلوجة أمام أنظار العالم تحت حماية الطائرات الأمريكية والهامر الأمريكي والأسلحة الأمريكية , وبتحريض أيراني ليخدم المشروع الأيراني , الأن الدور أصبح للأكراد السنة لحملة الإبادة المترقبة , والسبب أن الأكرارد عدو ولابد من تجريدهم من كركوك ومن موارد النفط وإعادتها الى العراق الشيعي الأيراني ؟ ياريت الأكراد يتحالفوا مع أخوانهم السنه العرب ليكون يد واحدة بالخير وحماية السنه المهددون بالإبادة
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات