وتتضمن هذه الفعالية تقديم قرابين بشرية لنمور برية، في محاكاة للمصارعة مع الأسود التي كانت تتم على الحلبات الرومانية ( الكولوسيوم ) .
وتطوعت الممثلة السورية مي سكاف بتقديم نفسها كقربان لتفترسها النمور البرية إضافة لسبعة متطوعين آخرين .
حيث أوضحت عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد نشر خبر مشاركتها في الفعالية أن النمور ليست برّية بل مدرّبة، وأن الفعالية لا تعدو عن كونها عملاً مسرحيًا ببعد فنيّ سياسيّ، لدعم اللاجئين السوريين وتعديل قانون اللجوء الألماني .
ويسعى ناشطو مركز الجمال السياسي وحزب اليسار الألماني للضغظ على الحكومة الألمانية للاستجابة لمطالب من شأنها المساعدة على استقبال اللاجئين، ويعرف عن المركز نشاطاته المثيرة للجدل والتي تسعى للتأثير على الرأي العام من خلال عنصري الصدمة والمفاجأة .
حيث قام ناشطو المركز قبل عامين بتزوير توقيع وزيرة الأسرة الألمانية مانويلا شفيزيغ ونشر إعلان حول استقبال بلادها لـ55 ألف طفل سوري ، الأمر الذي اثار ضجة واسعة في الأوساط الاجتماعية والسياسة وحقق هدف المبادرة في لفت الانظار إلى قضية اللاجئين .
وفي مبادرة أخرى وضع نشطاء المركز العام الماضي الأكفان وقامو بحفر مئة حفرة وضعت عليها الصلبان أمام باب البرلمان الألماني، في إشارة إلى اللاجئين الذين يقضون نحبهم في طريقهم للوصول إلى أوروبا. إضافة لغيرها من الفعاليات ذات الطابع الغير مألوف.
ويشار إلى أن مركز الجمال السياسي حصل الشهر الماضي على جائزة " البوبز" عن فئة الفن والثقافة التي تمنحها الصحيفة الألمانية "دويتشه فيله "لأفضل النشاطات الإلكترونية” العالمية. وذلك عن مشروع " الموتى قادمون " الذي تضمن فعاليات سياسية وفنية قام بها نشطاء المركز خلال عام 2015 للاحتجاج على سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه اللاجئين .
التعليقات (0)