ميليشيات إيران تفتتح "سوق داعش" في أحياء بغداد الشيعية !

ميليشيات إيران تفتتح "سوق داعش" في أحياء بغداد الشيعية !
أحدثت ميليشيات "الحشد الشعبي" التابعة لإيران، أسواقاً في عدة أحياء شيعية بمدينة بغداد، وذلك تحت مسمى "سوق داعش"، لتغطي عمليات بيع الأثاث والمفروشات المسروقة من منازل أهالي مدينة الفلوجة السنية، وذلك في استنساخ لظاهرة "أسواق السنة" في الأحياء العلوية الموالية للنظام السوري بمدينة حمص.

بعيد دخول الميليشيات الشيعية إلى الأحياء الجنوبية لمدينة الفلوجة، أقدمت على تنفيذ عمليات نهب وسلب و"تعفيش" ممنهجة، عبر سرقة وإفراغ منازل الأهالي من جميع محتوياتها، كما قامت قبل ذلك بسرقة منازل أهالي قضاء الكرمة شرق الفلوجة.

وتنقل ميليشيات إيران المسروقات إلى الساحات في عدة أحياء شيعية ليطلق عليها لاحقاً "أسواق داعش"، ثم تأتي مجموعة من التجار عن طريق سماسرة الميليشيات لتستلم المسروقات التي تكون عادة مفروشات وأثاث وأجهزة كهربائية وأدوات منزلية، وهناك حصص مخصصة لقادة الميليشيات، حيث تباع للمواطنين الشيعة بأسعار أقل من سعر السوق.

 تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الفلوجة توقع أن تقوم الميليشيات الشيعية بسرقة منازل المدينة، كونها سبق وأن فعلت ذلك في تكريت وبيجي والرمادي والكرمة وغيرها من المناطق السنية التي دخلتها، لذلك قام عناصر التنظيم وفق صحيفة "القدس العربي" بتفخيخ بعض المولدات الكهربائية، وعندما قامت الميليشيات بسرقة المولدات المفخخة انفجرت فيهم وأردت العشرات منهم بين قتيل وجريح".

ظاهرة "أسواق السنة" في العراق ليست جديدة، ففي عام 2006 شهد ظهور أول سوق للبضائع المنهوبة من المناطق السنية في منطقة الشعلة ببغداد، وسمي حينها "سوق السنة". وشمل وقتها بضائع منهوبة من احياء سنية هجرت بغداد ـ كالحرية والطوبجي، وكانت الميليشيا المهيمنة في ذلك الوقت هي "جيش المهدي" التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر. وقد قام بسرقة هذه المقتنيات وبيعها في مزاد علني في "سوق السنة" بالشعلة، مؤمناً فتاوى شرعية تبيح هذه الاعمال تحت تبريرات شتى.

التعليقات (1)

    عاشق سوريا

    ·منذ 7 سنوات 10 أشهر
    سبحان الله نفس المبدأبالنسبة لهذه الطائفة في سوريا والعراق وعلى مر التاريخ
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات