,وتفاعل ناشطون سوريون مع الحملة التي حملت وسم #VisaForKhaledIssa (فيزا لخالد العيسى)، الذي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي باللغات الألمانية والعربية والإنكليزية بهدف مطالبة السلطات الألمانية السماح للناشط الإعلامي بإجراء عمل جراحي على الأراضي الألمانية كون وضعه حرج وفي غاية الخطورة.
وجاء في نص الحملة "تأشيرة سفر قد تكون الحد الفاصل بين الموت والحياة… المصور الصحفي خالد العيسى الذي تعرض لمحاولة اغتيال وضعه الصحي حرج وبحاجة لعمل جراحي في ألمانيا… والسلطات الألمانية ترفض منح الفيزا… دعوة للمشاركة لحث المسؤولين الألمان على منحه الفيزا".
من جهته، الناشط الحقوقي والإعلامي "رائد فارس" أكد عبر صفحته في موقع "فيس بوك" أن الحملة تأتي بعد رفض السلطات الألمانية منح تأشيرة لخالد لاستكمال علاجه.
وتساءل فارس "كيف لبلدان تعد نفسها صديقة، وتدعم حرية الصحافة والديمقراطية، أن تقف في وجه حياة شخص وتدعه يموت بسبب تأشيرة؟.
ونُقل الناشط الإعلامي هادي العبد الله وزميله المصور خالد العيسى إلى إحدى المشافي التركية لتلقي العلاج، وذلك على خلفية التفجير الذي استهدف مكان اقامتهما في مدينة حلب، وذكرت مصادر طبية لـ"أورينت نت" مؤخراً أن الوضع الصحي لهادي العبد الله مستقر، حيث أصيب في البطن وكسور في الرجلين، بينما تعرض خالد العيسى لإصابة في رأسه.
يشار أن خالد العيسى (24 عام) من مواليد مدينة كفرنبل في جبل الزاوية بريف إدلب، ويعتبر من أبرز الناشطين في سوريا ورافق هادي العبد الله كمصور ميداني خلال تغطية الأحداث الميدانية في محافظتي "إدلب وحلب".
التعليقات (3)