وعبر بعض المراقبين عن دهشتهم من حجم الأسلحة والعتاد التي تركها النظام خلفه والتي تدل علىلا أن الانسحاب كان عشوائياً، وهو ما أكده ناشطون على صفحات الفيس بوك وبعض الشهادات التي بدأت تظهر لعناصر من ميليشيات نظام الأسد.
وكان التنظيم بدأ منذ 3 أيام بعملية هجوم معاكس ضد ميليشيات النظام المدعومة بسلاح الجو الروسي، وتمكن التنظيم من إخراج النظام من الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، التي يتخذها التنظيم "عاصمة" له في سوريا، كما نشر التنظيم صوراً لما قال أنهم 3 جنود روس قتلوا أثناء المواجهات. وتحدثت وكالة "أعماق" وقتها عن مقتل 76 عنصراً من قوات الأسد والميليشيات الشيعية جراء استخدام التنظيم المفخخات والانتحاريين وقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، كما أعلنت وسائل إعلام النظام أمس الأربعاء مقتل اللواء "حسن سعدو" رئيس أركان الفرقة العاشرة في المعارك الدائرة مع عناصر التنظيم على طريق "إثريا – الرقة" أيضاً. من جهة أخرى بدأت بعض الصفحات المؤيدة بنشر شهادات عن سير المعارك ضد التنظيم حيث حملوا روسيا مسؤولية الهزائم المتتالية والانسحابات العشوائية، وقال "تونسي أسدي" في صفحته على الفيس بوك أن "المعركة لم تكن مدعومة روسيا كما ينبغي...لم يكن هناك طيران يواكب عمليات التقدم في تلك الصحراء المفتوحة... الروس خذلونا من ناحية الاستطلاع و الاتصالات...فلا انذار مبكر حول هجمات الدواعش و لا استطلاع لمسافات شاسعة تسمح بتقدم سريع للقوات حيث كان تحرك القوات بطيئا خشية الكمائن.." وأضاف بأن انسحاب وحدة المدفعية الروسية تسببت بحصول فوضى عارمة في صفوف ميليشيات النظام، كما أكد أن "قرار ايقاف العملية كان من قبل ان يستأنف الجيش السوري العملية يوم الاحد الماضي و يسيطر على حقل الثورة..."
التعليقات (6)