حلب تغلي.. 4 شهداء في القاطرجي وفوسفور بالريف وتركيا "تشجب"

حلب تغلي.. 4 شهداء في القاطرجي وفوسفور بالريف وتركيا "تشجب"
من جديد تعود حلب إلى واجهة الأحداث الميدانية، وذلك بعد التطورات التي أصابت العمليات الجوية الروسية، بإدخالها الفوسفور إلى القصف الذي ترمي به مدن وبلدات الريف الشمالي للمدينة، التي باتت على وشك الحصار، لولا التقدم الكبير الذي حقق مرخراً خاصة في ريفها الجنوبي والذي فتح طرقاً جديداً، وبات على وشك عزل قوات النظام في الشمالي.

واستشهد 4 أشخاص صباح اليوم في حصيلة أولية، وجرح آخرون جراء استهداف طيران الأسد الحربي بالصورايخ حيَّ القاطرجي شرقي المدينة، فيما قامت فرق الدفاع المدني بإنقاذ المصابين، واستخراج الجثث من تحت الأنقاض.

وتعرضت مناطق "الميسّر ، مساكن هنانو، حريتان، عندان، الملاح" لقصف مماثل عبر غارات جوية شنها الطيران الحربي دون ورود أنباء عن إصابات.

الفوسفور في الريف..

وتواصل الطائرات الروسية استعمالها للقنابل الفوسفورية المحرمة دولياً، حيث شنت مقاتلاتها ليلة أمس الأربعاء غارات جوية على مناطق متفرقة خاضعة لسيطرة الثوار بريف حلب الشمالي.

ونقل ناشطون أن الطيران الروسي شن ليلة أمس، عدة غارات جوية على مدن وبلدات "عندان، وحريتان، وكفرحمرة"، كما استهدف كلاً من "طريق الكاستيلو، ومنطقتي الملاح وآسيا" بعدد من القنابل الفوسفورية أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين، واندلاع حرائق ضخمة في المباني السكنية والأراضي الزراعية.

وتستخدم الطائرات الروسية قنابل "الثيرميت" خلال قصفها، وهي قنابل شبيهة بالفوسفور الأبيض، الأمر الذي يعد خرقاً للاتفاقيات الدولية.

وذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية اليوم الخميس، أن القنابل المستخدمة من قبل الروس لا تقل قوة عن القنبلة النووية، حيث تظهر كشلالات ضوئية في الهواء، وتؤدي إلى حرائق ضخمة، حسب ما أوضحت الصور.

قصف في الباب..

إلى ذلك قصفت الطائرات الروسية صباح اليوم الخميس، أحياء عدة في مدينة الباب، التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، بالقنابل الفوسفورية، والصواريخ ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى، لم تعرف حصيلتهم حتى لحظة إعداد الخبر.

وشمل القصف كلاً من "جبل الشيخ عقيل، طريق الراعي، طريق الأزرق، وسط المدينة، منطقة السرايا"، وسمع صوت سيارات الإسعاف منذ الصباح الباكر والتي لم تهدا حتى بعد الظهيرة.

استنكار تركي..

ومن جهة أخرى، انتقدت الخارجية التركية العمليات العسكرية الروسية في سوريا، معبرة عن قلقها جرّاء استخدام روسيا للقنابل الفوسفورية في شمال حلب.

وأوضحت الخارجيىة في بيان لها أنّ "ملف الجرائم التي ترتكبها روسيا جنباً إلى جنب مع النظام السوري، بحق المدنيين يكبر ويتفاقم يوما بعد يوم".

وتابع البيان: "إن عرض المحطات الروسية لمشاهد تثبت استخدامها أسلحة مشعّة، بالإضافة إلى استخدامها في اليومين الأخيرين لقنابل فوسفورية في شمال حلب أمر مثير للقلق".

الثوار يتقدمون على حساب داعش.. 

وميدانياً سيطرت فصائل الثوار يوم أمس الأربعاء على عدد من القرى، كانت خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، في محيط بلدة الراعي الاستراتيجية بريف حلب الشمالي.

وأفاد نشطاء أن الثوار استطاعوا السيطرة على قرى "دوديان وتل بطال، ومزارع شاهين، وتل أحمر"، وذلك بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين.

وكان تنظيم الدولة حاول يوم أمس استعادة تلك القرى بهجوم مباغت من جهة "حوار كلس، ودوديان، ويني يبان"، إلا أنه فشل بذلك بعد تصدي الثوار له.

وتعاني محافظة حلب، من تخبط شديد في العمليات العسكرية التي تدور فيها وفي محيطها، حيث تسيطر قوى عدة على أجزاء معقدة ومتشابكة من الخريطة، الأمر الذي يدفع إلى السيطرة وفقدان السيطرة من طرف على نفس مساحة الأرض بين ليلة وضحاها، لكن أكثر ما يثير التخوف لدى الأهالي هو إطباق الحصار عليها داخل المدنية من الطرف الشمالي وذلك بقطع طريق كاستيلو وهو الشريان الوحيد المتبقي والواصل بين المدينة والريف.

التعليقات (1)

    احمد الحلبي

    ·منذ 7 سنوات 9 أشهر
    ولَك وين العرب وين الاىءتلاف والقنابل الفسفورية تنهال على الأطفال السوريين اعتقد انهم منشغلين الان بمسلسلات رمضان الله لا يعطيكم العافية قال عرب قال تفووووووووو
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات