واستهدف الطيران الروسي حي طريق الباب في مدينة حلب، بعدة غارات جوية أسفرت عن استشهاد طفلين وإصابة عدة أشخاص آخرين، كما وقعت أضرار مادية كبيرة ونشبت حرائق ضخمة في حريتان وبلدة بيانون وأطراف قرية الطامورة وكفر حمرة ومنطقة الملاح بريف حلب الشمالي ومنطقة الكاستيلو إثر استهدافهم بالقنابل الفوسفورية المحرمة دولياً.
من جهته قال المتحدث باسم حركة نور الدين الزنكي النقيب عبدالسلام عبدالرزاق بأن استمرار الحملة الجوية الروسية على حلب وريفها وتصاعدها في الآونة الأخيرة يأتي ثأراً لهزائم المليشيات المساندة لقوات النظام وفشلها على الأرض.
كما احترق منزل بحي البياضة إثر استهدافه من قبل قناص النظام المتمركز في قلعة حلب، وقصفت قوات النظام وميليشياته في تلة البنجيرة بلدة زيارة بالريف الجنوبي بالمدفعية الثقيلة.
وبالأمس نفذ الطيران الروسي غارات جوية مكثفة بالقنابل العنقودية والفسفورية والفراغية على مدن عندان وحريتان وبلدات حيان والليرمون وتل مصيبين وكفرحمرة ومعارة الأرتيق ومنطقة الملاح بالريف الشمالي، كماتعرضت المناطق المذكورة لقصف مدفعي وصاروخي.
ومن جهة أخرى سيطر الثوار على قريتي تل بطال وقصاجق ومزارع شاهين بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة، واستهدف الثوار معاقل عناصر التنظيم في قريتي تلالين وحربل بقذائف الهاون، كما واستهدف الثوار معاقل عناصر الأسد على جبهة الطامورة بقذائف محلية الصنع.
وفي سياق منفصل أفاد ناشطون بأن عناصر تنظيم الدولة سمحوا بمرور صهاريج المازوت من مناطق سيطرتهم باتجاه مدينة اعزاز المحررة.
التعليقات (0)